شهدت الحلقة 3 من مسلسل النمر، للنجم محمد إمام، المذاع على قناة الحياة فى تمام الساعة العاشرة والربع مساء، الكثير من الأحداث المثيرة والمشوقة، حيث بدأت بتوعد أحد المسجونين "ياسر الزنكلونى" لصورة "كرم" محمد إمام، التى رأها على السوشيال ميديا، ولكن يذكر اسم "رجب" بدلا من كرم وهنا يكمن اللغز.
وفى سياق آخر، بعدما استمع "حاوى" أحمد حلاوة لمحادثة ابنته "ولاء الشريف" لابن "عنتر الحلق" بيومى فؤاد لتخبره أنها حامل منه، يذهب بها لـ"الشيمى" محمد رياض ويخبره بما فعلته ابنته وابن الحلق ويعطيه عقد الزواج العرفى الذى بينهما ويكتشف أن تاريخه بعد خطوبه ملك ابنته هنا الزاهد، و"حسن الحلق" خالد أنور بـ 6 أشهر ويوبخها الشيمى لأنها تعتبر صديقة ملك الوحيدة، ويعدها أنه سيجلب حقها ولكن لابد أن تكون ورقة الزواج معه.
تعرض "الشيمى" محمد رياض لسطو مسلح على محل الذهب الخاص به، وذلك بعد عودته من إتمام صفقة ذهب من أحد التجار، والتى كانت بمقدار 300 ألف جنيه، وعند توجه للمحل الخاص به بصحبه ابنه ومدير أعماله حجاج عبد العظيم، كان "كرم" محمد إمام يجلس على شباك الشقة التى يسكن فيها.
وبعد أن دخل المحل كلا من "الشيمى" محمد رياض وابنه ومدير أعماله، إذ ببعض اللصوص الملثمون يلحقون بهم ويدخلوا وراءهم المحل ورأى "كرم" ذلك فتوجه على الفور للمحل، وقبل أن يصل، هددوهم اللصوص بالقتل إن لم يفتحوا لهم الخزنة، وقاموا بضرب ابن "الشيمى" فوق رأسه، وكذلك مدير أعماله حتى وصل "كرم" محمد إمام وضربهم ضربا مبرحا حتى فروا هاربين، ولكن قبل فرارهم أطلقوا النار على "الشيمى" محمد رياض وأصيب فى ذراعه ونقلوه على الفور إلى المستشفى.
بعد أن فاق "الشيمى" شكر "كرم" على شجاعته وإنقاذ حياته ويعده أنه سيكون واحد ضمن عائلته وسيساعده حتى يجد أهله، وفى نفس اللحظة تتلقى "ملك" هنا الزاهد مكالمة من مجهول وادعى أنه والد "محمد إمام"، وأن اسمه "جمعة" ويسكنون فى قرية البدرشين، فتحركت ملك على الفور ومعها "كرم"، وكذلك مدير أعمال والداها حجاج عبد العظيم ومحمود حافظ إلى المكان المحدد.
وعند وصولهم بدأ "كرم" محمد إمام، يسلم عليهم بحرارة وسعادة، لأنه أخيرا وجد أهله، ولكن المفاجأة كانت أنهم ليس أهله واستدرجوهم لهذا المكان بعدما علموا أن "ملك" التى نشرت الصورة هى ابنه رجل من كبار تجار الذهب فى الصاغة، وقاموا بربطهم بسلاسل حديد حتى لا يتمكنوا من الهرب، ثم اتصلوا بـ"الشيمى" محمد رياض، وطلبوا منه فدية 10 ملايين جنيه حتى يستطيع أن يرى ابنته مرة أخرى وبالفعل بدأ "الشيمى" فى تجميع النقود وأحضر له "عنتر" بيومى فؤاد بعض النقود حتى يكمل المبلغ المطلوب.
قام "كرم" محمد إمام، بفك القيود منه ومن معه، وضرب الرجال التى كانت تنتظرهم فى الخارج وهربوا جميعا، ثم تحدثت "ملك" إلى والدها، وأخبرته بما حدث، وكان سعيدا، وشكر "كرم" وطلب منه أن يعود الصاغة مرة أخرى.
وفى مشهد مواجهة بين "الشيمى" و"عنتر الحلق" وابنته حسن يكشف لهما "الشيمى" أنه عرف حقيقة علاقته بصديقة "ملك" وزواجه وحمله منها، ويقوم بتمزيق ورقة الزواج، ويطلب منه التخلص من الجنين الذى تحمله ثم يأتى و"يطلب يد ملك" مرة أخرى وهو حينها سيفكر هل سيوافق أم لا، ويذهب "ياسر الزنكلونى" الصاغة ليبحث عن "كرم" الذى يظن أنه شخص آخر يدعى "رجب" وتقابله شمس "نرمين الفقى" وتسمع الحكاية منه وتطلب منه أن ينصرف ولا يأتى للصاغة مرة أخرى.
وتنتهى الحلقة بأن أحد الأشخاص المجهولين، ويقول إنه قد رأى "كرم" محمد إمام ظنا منهم أنه أحد رجالهم الذى استشهد فى عملية سابقة فيستحلف له كبيرهم أنه إن كان مازال حيا سيكون عقابه شديدا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة