تعد الأهداف هى من تنتزع الآهات من الجماهير سواء فى المدرجات أو أمام شاشات التليفزيون، والتى ينتظرها الجمهور طوال الـ90 دقيقة ليفرح بفوز فريقه أو تتويجه ببطولة أو التأهل للدور المقبل، أيا كان الهدف فهو الحلم المنتظر فما بالك بهدف +90 وهو ما نستعرضه طوال أيام شهر رمضان المبارك على "اليوم السابع".
هدف اليوم هو هدف عماد متعب مع المنتخب في شباك الجزائر، الذى أعاد الآمال للجماهير المصرية في التأهل لمونديال العالم 2010 الذى أقيم في جنوب أفريقيا، في ذلك الوقت قبل أن يخسر الفراعنة المباراة الفاصلة من الجزائر بهدف في الخرطوم.
ويحتاج المنتخب الفوز بفارق 3 أهداف من أجل الصعود أول بفارق هدفين للذهاب إلى مباراة فاصلة تحسم البطاقة بين الطرفين، وبالفعل تمكن المنتخب من إحراز هدف بعد مرور دقيقتين فقط عن طريق عمرو زكي ليشتعل اللقاء، وينتظر الجماهير التي تملأ استاد القاهرة.
ودخل عماد متعب بديلًا فى الشوط الثانى ليجدد المعلم حسن شحاتة دماء هجوم منتخب مصر، ومن أجل الوصول إلى المنشود، وتحرك أحمد عيد عبدالملك من الناحية اليمنى وأرسل عرضية فشل لاعبو منتخب مصر في تحويلها إلى المرمى لتجد سيد معوض ظهير أيسر الفراعنة ويرسلها عرضية جديدة داخل منطقة جزاء محاربى الصحراء.
وانشقت الأرض عن عماد متعب وارتقى وضرب الكرة برأسه لتسكن شباك منتخب الجزائر وتنفجر مصر وقتها وتهتز بزلزال من أفراح الجماهير وتجدد دماء التأهل لكأس العالم فى الدقيقة 95.
وتمكن المنتخب من تقديم واحدة من أروع مبارياته على مدار التاريخ، عندما فاز على نظيره الجزائرى بهدفين دون رد فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 ليعلن وصوله لمباراة فاصلة مع محاربى الصحراء قبل أن ينتهى الحلم بهدف عنتر يحيى الذى أفقد الفراعنة فرصة الوصول لمونديال 2010.