رحل الأمير فيليب دوق إدنبرة عن عالمنا منذ بضعة أيام، وتقام اليوم السبت جنازته حيث تودعه الملكة إليزابيث الوداع الأخير. ومازالت الصحف البريطانية تتحدث عنه وعن كل التفاصيل الخاصة به بدءًا من علاقته بأبنائه وأحفاده، وحتى اختياره لملابسه، والأهم عن علاقته بشريكة حياته، الملكة إليزابيث الثانية، كيف بدأت ومتى عقد زواجهما وأخيراً عن خاتم الخطوبة الذى قدمه الأمير عند خطبة الملكة.
الأمير فيليب والملكة إليزابيث
وأشار تقرير منشور بموقع "insider"، إلى أن الراحل الأمير فيليب، صمم خاتم خطوبة الملكة إليزابيث المرصع بالماس من تاج والدته، ويعود قصة هذا الخاتم إلى عام 1947، عند تقدم الأمير بطلب للأميرة، أليس من باتنبرج، والدته بسحب 3 قيراط من الماس، لتصميم خاتم خطوبة الذى يحتوى على ماسة دائرية واحدة في وسطها و 10 أحجار أصغر على جوانبها.
الخاتم
وفقًا لمجلة" Town & Country "، أعطت الأميرة ابنها التاج في عام 1946 ، وساعد الأمير فيليب في تصميم خاتم خطوبة الملكة جنبًا إلى جنب مع صانع المجوهرات اللندني، فيليب أنتروبوس.
وصمم خاتم الخطوبة، من ماس التاج، كما صمم دوق إدنبرة بعد ذلك سوارًا فريدًا من نوعه، لإهدائه للملكة إليزابيث الثانية، بفترة خطبتهما، كهدية زفاف، واستمرت الملكة في ارتدائه وظهرت به في العديد من المناسبات والصور.
الملكة إليزابيث الثانية مرتدية السوار والخاتم
وتحدثت العائلة المالكة عن هذه الهدية في تغريدة يوم الأربعاء الماضى، حيث كتبت :"صمم صاحب السمو الملكي سوارًا كهدية زفافه للملكة من أحجار من تاج والدته وكان مسؤولاً أيضًا عن الإشراف على بناء وتصميم يخت بريتانيا الملكي".
وفي السنوات الأخيرة، يبدو أن الإكسسوار قد ارتدته الأميرة، كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام، حفيد الأمير فيليب والملكة إليزابيث ونجل الأمير تشارلز والأميرة ديانا، كما يعرف إن ويليام تقدم لخطبة كيت ميدلتون، بخاتم خطوبة والدته الراحلة الأميرة ديانا، والتى ظهرت به فى العديد من المناسبات المختلفة.