قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن السيدة فاطمة النبوية بنت سيدنا الحسين وأخت السيدة سكينة، وأخت السيدة حرية رضى الله عنهم جميعا، والتي كانت تشتهر باسم "أم اليتامى"، سميت بذلك لأنها كانت صاحبة خدمة اجتماعية والتي تسمى الأن بـ"المجتمع الأهلي" أو المجتمع المدنى، قائلا إن الـ "NGO" اللى عملته السيدة فاطمة النبوية فسميت بـ"أم اليتامى".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال لقائه، اليوم السبت، على برنامج "مصر أرض الصالحين"، والذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، المذاع على فضائية مصر الأولى، أنه عند حدوث حادثة كربلاء نتج عنها وفاة عدد كبير من الناس، وأبناء هؤلاء الناس الأطفال أصبحوا يتامى، ومنهم 7 بنات تولتهم السيدة فاطمة بالرعاية، وكانت بالنسبة لهم ما يسمى بالأسرة البديلة.
وأشار الدكتور على جمعة، إلى أن الكثير من الناس يقولون إن دور اليتامى مهما كانت تخرج الطفل ليس ناضج تماما، وذلك لأنه يتعامل مع مؤسسة لها قواعدها ونظمها، ولا تعطى تلك المؤسسة الطفل الحنان الكافى للأطفال، ولذلك قاموا بأنشاء الأسرة البديلة، وهى أيضا اللى عملتها السيدة فاطمة النبوية مع الـ 7 بنات.
وأوضح الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن السيدة فاطمة النبوية بعد ذلك تزوجت سيدنا الحسن المثنى، ابن الحسن الأكبر، وأشتهر عنها إنها عندها شيء من العلاج، فكانت مهتمة بعلاج الفقراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة