اتجهت الأنظار اليوم السبت، إلى قلعة وندسور، وكنيسة القديس جورج، لمتابعة جنازة الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل، وزوج الملكة إليزابيث الثانية، والذى غادر عالمنا عن عمر ناهز الـ99 عاما، قبل أيام، وودعته المملكة المتحدة اليوم السبت الوداع الأخير.
رصدت الكاميرات تزيين نعش دوق إدنبرة الراحل، بأوسمة ونياشين قد حصل عليها، كما تزين النعش بباقة الورود، فى مسيرته الأخيرة.
تم وضع نعش، دوق إدنبرة الأمير فيليب على سيارة لاند روفر، والتى صممها بنفسه، فى بداية مراسم الجنازة والتى بدأت بموكب استمر حوالى 20 دقيقة من قلعة وندسور إلى كنيسة القديس جورج.
وظهر الأمير هارى دوق ساسكس، بشكل منفصل عن شقيقه الأمير ويليام، خلال تشييع جثمان جدهما الأمير فيليب، حيث فصل بينهما ابن عمتهما بيتر فيليبس، ابن الأميرة آن، كما ظهر هارى فى الصف الخلفى لشقيقه وليام، خلال سيرهما خلف نعش جدهما فور دخوله الكنيسة.
بدا الأمير تشارلز أمير ويلز، الذي ذرف الدموع على والده الراحل عندما شاهد التكريم الذى تركه البريطانيين فى قصر باكنجهام هذا الأسبوع، كئيبا مرتديا قناعًا أسودًا أثناء وصوله إلى قلعة وندسور، قبل بدء مراسم الجنازة، وبدا حزينا بشكل كبير.
تم الوقوف دقيقة حداد فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، تكريما لدوق إدنبرة، الأمير فيليب وذلك قبل دخول جثمانه إلى كنيسة سان جورج حيث أقيمت خدمة صلاة الجنازة، ليدفن بها.
وحمل الجنود نعش الأمير فيليب على مدخل الكنيسة ووقف جميع الحضور دقيقة صمت احتراما له، فيما نكست الأعلام فى جميع المبانى الحكومية والقصور التى لا تسكن فيها الملكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة