ظهر القيادى الإخوانى محمد كمال فى مسلسل الاختيار، أثناء تواجده فى اعتصام رابعة المسلح قبل فضه، وهو يحرض على العنف والدم، ويسعى لتوفير السلاح لاستهداف رجال الأمن.
وخطط "كمال" لادارة عمليات عدائية، كان على رأسها اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، ومجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، ومحاولة اغتيال المفتى السابق".
وتبين أنه سابق الحكم عليه بالسجن المؤبد فى القضيتين رقمى 52/2015 جنايات عسكرية شمال القاهرة، بتشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، والقضية رقم 104/81/2016 جنايات عسكرية أسيوط، بتفجير عبوة خلف قسم ثانى أسيوط، وأنه مطلوب فى العديد من قضايا التنظيم المتعلقة بالأعمال العدائية ومن أبرزها اغتيال النائب العام، وقتل العقيد وائل طاحون.
واسهدفت الداخلية فى أكتوبر 2016 بعض قيادات «الجناح المسلح لتنظيم الإخوان» ومحمد كمال فى شقة بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث فى منطقة المعراج فى البساتين، بعد الحصول على إذن نيابة أمن الدولة العليا للقبض عليه، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرع الإخوانى محمد كمال، طبيب بشرى، من قيادات التنظيم، وسبق تقلده العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة، آخرها عضوية مكتب الإرشاد العام، ومسئولية الإدارة العليا للتنظيم، ويعد المسئول الأول عن كياناته المسلحة.
وكشفت التحقيقات أن "كمال" وآخرين أسسوا على خلاف أحكام القانون عصابة مسلحة كان الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطينين وغيرها من الحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون واستهداف أفراد الشرطة والجيش، والاعتداء على الأماكن والمرافق العامة وتولى المتهمين قيادتها تحت مسمى العمليات النوعية، واتخذوا من الإرهاب وسيلة لتنفيذ وتحقيق اغراضهم.
وأوضحت التحقيقات، أن القيادى الإخوانى محمد كمال و13 متهما آخرين أمدوا الخلايا الإرهابية بمعونات مادية ومالية، كما تولوا توفير مقرات تنظيمية وأموال وسيارات ومعلومات لتحقيق أغراض جماعة الإخوان، ووجهت اتهامات لباقى المتهمين بالانضمام لجماعة مسلحة وتلقيهم تدريبات على الأسلحة والذخيرة وزرع المفرقعات ورصد الأهداف لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
وبدأت الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار 2 التى تحمل اسم "قبل البداية"، بتلقى يوسف الرفاعى "أحمد مكي" مكالمة تليفونية من عمه عادل "أحمد حلاوة" بسبب دخول والده رفاعى "هادى الجيار" المستشفى، ويظل عادل مع يوسف حتى يستيقظ رفاعى رغم تأخر الوقت حيث يرفض مغادرة المكان إلا بعد الاطمئنان على صحة صديقه.
المشهد ينتقل إلى اعتصام رابعة وتواجد زكريا يونس "كريم عبد العزيز" ومبروك "إياد نصار" داخل الاعتصام لمتابعة ما يحدث بداخله، وهتافات من قبل عناصر الإخوان المعتصمين وحوارات تدور بين القياديين حول تسليح الاعتصام، حتى تخاف الحكومة، وأنهم فى حالة عدم عودة الرئيس مرسى ستدفع الحكومة ثمنا غاليا.
مسلسل "الاختيار 2" يعرض على قناة ON الساعة 9 مساء ويعاد الساعة 2 صباحاً والساعة 3.30 عصراً، ويعرض على قناة ON دراما الساعة 10.15 مساء ويعاد الساعة 4 صباحاً والساعة 11.30 صباحاً والساعة 4.45 مساء.
مسلسل "الاختيار 2" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى وبطولة كريم عبد العزيز، أحمد مكى، إياد نصار، بشرى، إنجى المقدم، أسماء أبو اليزيد، هادى الجيار، احمد حلاوة، احمد شاكر عبد اللطيف، محمد علاء، اسلام جمال، احمد سعيد عبد الغنى، سلوى عثمان على الطيب طارق صبرى، عمر الشناوى، وعدد من الفنانين الشباب.
الإخوانى محمد كمال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة