وضع نعش، دوق إدنبرة الأمير فيليب على سيارة لاند روفر التى صممها استعدادا لبدء مراسم الجنازة والتى تبدأ بموكب يستمر حوالى 20 دقيقة من قلعة وندسور إلى كنيسة سان جورج.
عند بداية الموكب ستركب الملكة إليزابيث سيارتها لمشاركة العائلة فى مراسم الجنازة.
ووصل المعزون الـ30 إلى قلعة وندسور فى صف متعرج من السيارات السوداء استعدادا للمشاركة فى مراسم جنازة الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذى وفاته المنية عن عمر يناهز 99 عاما، الجمعة 9 إبريل.
ووقفت سيارة لاند روفر المعدلة، التى ساعد الدوق فى تصميمها، خارج قلعة وندسور، على استعداد لنقل نعش الدوق إلى الجنازة.
كما أخذت العربة المفضلة للدوق استعدادًا للمشاركة فى الموكب، وتم سحبها من قبل اثنين من المهور السوداء. وتم بناء العربة ذات العجلات الأربع المصنوعة من الألمنيوم والفولاذ باللون الأخضر الداكن وفقًا لمواصفات الدوق قبل ثمانى سنوات. فى سن الـ 91، بدأ فى استخدام العربة للتجول فى وندسور والعقارات الملكية الأخرى.
سيكون جميع الحاضرين الثلاثين فى الجنازة بعيدون عن بعضهم البعض ويرتدون أقنعة الوجه تماشيا مع إجراءات قيود كورونا.
فى غضون 20 دقيقة تقريبًا، من المحتمل أن يصل أفراد العائلة الذين ليسوا جزءًا من الموكب لشغل مقاعدهم داخل الكنيسة.
ووضع بعض أفراد الجمهور الزهور على أبواب القلعة، لكن الحشود الكبيرة التى عادة ما تكون مرادفة للأحداث الملكية لم تكن ظاهرة فى أى مكان، وسط تحذيرات من الشرطة بالابتعاد عن المنطقة بسبب قيود فيروس كورونا.
نصحت لافتات الطرق فى المنطقة الناس "بتجنب السفر غير الضرورى وعدم التجمع فى المساكن الملكية".