يواصل "اليوم السابع" تقديم خدماته فتوى اليوم، حيث ورد سؤال لدار الإفتاء نصه: هل يُقبَل الصيام من الذى لم يُعوِّض ما أفطره من أيام رمضان الماضي؟، وجاء رد الدار كالآتى:
نعم، أن شاء الله تعالى، وعليه أن يقضى بعد صومه ما فاته من أيام رمضان الماضى مع إطعام مسكينٍ عن كل يوم أَخَّرَه أن كان التأخيرُ لغير عذرٍ، ويكتفى بالقضاءِ وحده أن كان التأخيرُ لعذرٍ.
وكانت قد أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة التراويح هى صلاة قيام الليل فى رمضان، وهى سنة تصلى ليلًا فى رمضان بعد صلاة العشاء، وهى سنة مؤكدة للرجال والنساء، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وذلك ردا على سؤال "ما حكم الشرع فى صلاة التراويح فى رمضان؟".
وتابعت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "عن أبى هريرة رضى الله عنه، قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة –أى أمر ندب وترغيب– فيقول: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».
وقد لَقِى صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك فى خلافة أبى بكر، وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضى الله عنه بالجماعة فى القيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة