بالتزامن مع الاحتفال بيوم التراث العالمى، فتحت قاعة المومياوات الملكية التى تضم 20 مومياء لملوك وملكات مصر القدماء، أبوابها أمام الزائرين بعد نقلها فى موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير إلى مقرها الجديد بالمتحف القومى للحضارة المصرية، حيث استغرقت عمليات فك تغليف المومياوات ووضعها داخل فتارين العرض وتهيئتها الأسبوعين الماضيين، لتكون متاحة للجمهور بداية من الأحد.
ومنذ نقل المومياوات للمتحف القومى للحضارة المصرية، بدأت عمليات بفك تغليف المومياوات وفضها من كبسولة النيتروجين الخاصة بها وتهيئتها لاستقبال بيئة العرض الجديدة لها بالمتحف، وذلك وفقا للأساليب العلمية المتبعة.
وقال سيد أبو الفضل، المشرف على القاعة المركزية وقاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة المصرية، ، إن العمل خلال الأيام الماضية ومنذ استقبال المومياوات الملكية بالمتحف عقب الموكب يوم 3 أبريل كان يتم على قدم وساق، موضحًا أنه تم وضع كل مومياء فى فاترينة العرض الخاصة بها، وبجوارها التابوت، وبعض الأثاث الجنائزى الذى تم العثور عليه بجوار المومياوات عند اكتشافها، وبعض المومياوات بجوارها شرح وعرض للأشعة التى تمت عليها لتظهر وتحكى بعض الحقائق عن كل ملك من الملوك.
وعن طريقة العرض، قال أبو الفضل، إن الزائر سيشعر بالرهبة والقدسية والخصوصية لأنه يزور مومياوات ملوك مصر العظماء، وتم تهيئة القاعة من حيث التصميم والشكل والإضاءة وغيرها من الأدوات التى تشعره وكأنه فى مقبرة ملكية حقيقية، ولهذا طريقة العرض جديدة ومختلفة عما راه الزائر سابقًا.
والمومياوات الملكية التى ستكون متاحة للعرض لملوك وملكات مصر القدماء ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، وهم؛ "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة