لميس الحديدى عن الاختيار 2: الحمد لله عايشين بدولة مؤسسات صمدت حتى نعود بلدا آمنا

الأحد، 18 أبريل 2021 12:16 ص
لميس الحديدى عن الاختيار 2: الحمد لله عايشين بدولة مؤسسات صمدت حتى نعود بلدا آمنا لميس الحديدى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الإعلامية لميس الحديدى، أن مسلسل الاختيار 2 وثق حقائق شاهدناها جميعاً وعايشناها كمصريين وإعلاميين فى إطار التغطية اليومية، قائلة: "مشاهد تهريب السلاح والنساء المنتقبات اللاتى كن يدخلن للميدان عبر عربات الإسعاف المسروقة ويتنكر فى صفوفهن قيادات من الإخوان حتى لا يجرى التعرف عليهم".

وتابعت، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان، قائلة: "مشاهد رابعة وثقها المسلسل بكل وضوح وكيف استخدم قيادات الإرهابية الناس كدروع وتروس بشرية.. فين القيادات اللى فضلوا طول أيام الاعتصام على المنصة بيخطبوا فى الناس وقت الاعتصام؟ لماذا اختفوا أثناء الفض وتركوا الناس كدروع بشرية؟! كلها مشاهد قمنا بتغطيتها ونستطيع أن نميز الحقائق، وأكرر شكرى للمخرج بيتر ميمى لمزج المشاهد الحقيقية مع السياق الدرامى دون أن يفرق المشاهد بينهما فى إخراج بديع".

وأكملت: "توثيق الأحداث بين الصور الحقيقية والدرامية.. البطل الحقيقى فى الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2 ليس أحمد مكى ولا كريم عبد العزيز، ولكن أيضاً الشرطة والأمن المركزى والدروع البشرية من النساء والأطفال التى استخدمتها جماعة الإخوان الإرهابية كى يقتلوا وأول ما يسقط قتيل يقولك شهيد لكن الحقيقة أول واحد اتضرب مين؟ الحقيقة هو واحد من الأمن المركزى سواء ضابط أو عسكرى هم أول من سقطوا وكانوا شهداء، وده موثق كانوا راكبين كل العمارات حيث بدأت القنص باستهداف أحد رجال الشرطة، وعندما بدأت الشرطة فى الرد فى محاولة لضبط النفس لكن إزاى ضبط نفس مع ناس عاوزة دم وقتل؟!".

وواصلت: "لما الشرطة اتبعت ضبط النفس وبدأت تخرج الناس من ممرات آمنة لم يخرج إلا القيادات ولم يبق منهم أحد، وهذا على لسانهم فى أحداث المسلسل، والحقيقة كل واحد من بتوع المنصة لم يقبض عليهم فى ميدان رابعة بل بعدها بأشهر بل بسنوات، مثل محمود عزت الذى قبض عليه منذ فترة".

وتابعت: "ده كان هدف القيادات قتل الناس وتصوير مشهد جثث جنب جثث زى اللى شفناه فى مسجد الفتح! ويا عالم مين اللى موتهم؟! ممكن واحد منهم لأن مزيدا من الدماء بالنسبة لهم سبيل الحياة لفكرتهم".

وأتمت: "بنقول الحمد لله إننا دولة وقفنا وصمدنا ومعنا جيش وشرطة وقدرنا نقف على رجلينا ونعيش ونوثق ونحكى وإحنا آمنين لأننا وقتها لا أذكر أننا كنا آمنين ومكناش نعرف نمشى فى الشوارع، كان هجوم على كنائس وأقسام الشرطة وأى حد، فلم يكن هذا بلداً أمناً لكن مؤسسات الدولة لم تقبل أن يكون هذا البلد غير آمن، وكان بداية ترسيخ فكرة الدولة، وكانت البداية من فض بؤرة الإرهاب فى اعتصامى رابعة والنهضة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة