تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، خالد منتصر: لن تهزموا التخلف إلا بالمعرفة العلمية.. وجدى زين الدين: الحياة الكريمة.. محمود خليل: «سي السيد والسلطانة».. بضاعة أتلفها الزمن.. بهاء أبو شقة: توجيهات الرئيس والملف الزراعى.. محمود غلاب: هاتوا فلوسنا
الوطن
محمود خليل: «سي السيد والسلطانة».. بضاعة أتلفها الزمن
تناول الكاتب فى مقاله، أن مرحلة الأربعينيات كان لها ما يميزها أيضاً فى حياة المصريين، فقد سقط فى حجرها العديد من نتائج الأحداث التى شهدتها مصر خلال العقود الأولى من القرن العشرين، وكانت تفاعلات ثورة 1919 بما ترتب عليها من نتائج، وكذلك تفاعلات التعليم العام والجامعى بما أثمر عنه من تحولات قد بدأت تؤتى أُكلها فى حياة المصريين، فتجد أسرة مثل أسرة السيد أحمد عبدالجواد فى فيلم «السكرية» قد تبدل حالها، فشاخ «سى السيد» وركن فى البيت وباتت ليالى الأنس والفرفشة فى عوامة «السلطانة زبيدة» مجرد ذكرى تثير فى القلب حسرة على ما يفعله الزمن بالبشر.
خالد منتصر: لن تهزموا التخلف إلا بالمعرفة العلمية
تناول الكاتب فى مقاله، أن العلم هدفه الأساسى هو اكتشاف طبيعة الوجود والبحث عن الحقيقة أياً كانت تفاصيلها، ووفقاً للفيلسوف البريطانى كارل بوبر الحقيقة تعتمد على الإثباتات العلمية وليس على الإيمان بها، انتقد بوبر أيضاً الأسلوب اللاعقلانى الذى يعتقد أن التقاليد مصدر هام للمعرفة، موضحاً أن التنوير يتطلب الاعتماد على المعرفة العلمية وتحرير العقل من التعصب الفكرى والتحيزات الشخصية.
الوفد
بهاء أبو شقة: توجيهات الرئيس والملف الزراعى
تناول الكاتب فى مقاله، مشروع الدلتا الجديدة الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحقيق وفرة غذائية تحد من الاستيراد وتخفف الضغط علي الوادى والدلتا القديمة، تم البدء فى تكليف مركز البحوث الزراعية لتحديد واستنباط التراكيب المحصولية المطلوب زراعتها فى هذا المشروع القومى للإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى، والصناعات القائمة عليها.
وجدى زين الدين: الحياة الكريمة
تناول الكاتب فى مقاله، أن الآن تقوم الحكومة باتخاذ إجراءات جادة للحماية الاجتماعية وتعزيز النمو بمشروعات ذات جدوى اقتصادية كبيرة، واتخاذ خطوات مهمة للسيطرة على عجز الموازنة والدين العام وإصلاح منظومة المعاشات. هذا البرنامج الحكومى أجمل كل القضايا التى تحتاجها مصر خلال المرحلة القادمة.
محمود غلاب: هاتوا فلوسنا!
تناول الكاتب فى مقاله، وفاة برنى مادوف زعيم المستريحين فى العالم عن عمر 82 عامًا بسجن فى كارولينا الشمالية، حيث كان يقضى عقوبة السجن 150 عامًا، بعد وقوفه وراء أكبر عملية احتيال مالى فى التاريخ بلغت قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، وكانت طريقة الاحتيال البارزة فى أوساط المال فى نيويورك تقوم على قيام «برنى» بأخذ المال من زبائن جدد ليوزع أرباحًا أو يعيد الأموال للمستثمرين القدامى، وتم كشف عملية الاحتيال فى ديسمبر 2008، وحكم عليه بالسجن 150 عامًا، عام 2019، وتوفى يوم 14 ابريل فى مركز يوتنر الطبى الفيدرالى، وضبطت السلطات الأمريكية حوالى أربعة مليارات دولار مرتبطة بالمستريح العالمى مادوف وتهدف إلى إعادتها إلى عشرات الآلاف من الذين احتال عليهم حول العالم بحجة توظيف أموالهم، وفاة هذا المحتال الخطير تؤكد أن ظاهرة المستريح التى ظهرت فى مصر عن طريق عشرات المستريحين ليست ظاهرة مصرية فقط، ولكنها ظاهرة عالمية، وأن المصريين الذين جروا وراء حلم الثراء السريع وسلموا أموالهم للمستريحين طواعية مقابل عائد خيالى ليسوا وحدهم الذين أحسنوا الظن بالمستريح فهناك على مستوى العالم نصابون وضحايا، والجميع وقع فى الهوى سوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة