ملخص 5 حلقات من مسلسل القاهرة كابول .. أحداث ساخنة وتعمق في فكر الجماعات الإرهابية وعناصر تمويلها.. وسيمفونية رائعة فى الأداء لطارق لطفي وخالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع ونبيل الحلفاوي

الأحد، 18 أبريل 2021 05:00 م
ملخص 5 حلقات من مسلسل القاهرة كابول .. أحداث ساخنة وتعمق في فكر الجماعات الإرهابية وعناصر تمويلها.. وسيمفونية رائعة فى الأداء لطارق لطفي وخالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع ونبيل الحلفاوي 5 حلقات من القاهرة كابول
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الحلقات الخمس من مسلسل " القاهرة كابول " للمخرج حسام علي والكاتب عبد الرحيم كمال الكثير من الأحداث الساخنة والتعمق الشديد في فكر ومنهج الجماعات الإرهابية، وكشفت بعض الحلقات عن عناصر تمويل تلك الجماعات وكيفية إدارتها من الداخل ، كما أوضحت سيطرة الأجهزة الأمنية عليها واختراقها لمواقعها ومعرفة أدق التفاصيل عن خفافيشها الذين يعيشون في الكهوف وفي الأماكن النائية من الصحراء.

المسلسل بدأت أحداث حلقاته الأولي بتفجير إرهابي تقوم به جماعة إرهابية فى معسكر أمريكي بأفغانستان، ويتابع العملية الإرهابية رئيس الجماعة الإرهابية طارق لطفى الذى يجسد شخصية "الشيخ رمزي"، والذى يظهر بمشهد الإرهاب فوق أحد الجبال، ثم أعقبها رصد السلطات الأمنية المصرية للعملية الإرهابية وتطوراتها والنتائج المترتبة عليها.

وظهر خلال أحداث المسلسل طارق لطفى الذى يقوم بدور الشيخ رمزى، يتلقى التعليمات من إحدى الشخصيات الأجنبية بعد وصوله سرًا، وتكون المغريات أن يكون هو الخليفة من خلال مشهد "فلاش باك"، وتنتهى أحداث الحلقة الأولى على اجتماع الأصدقاء الأربعة فى منزل فتحى عبدالوهاب، ليكون اللقاء صدمة للشيخ رمزى.

وخلال أحداث "القاهرة كابول" فى مشاهد فلاش باك ظهر الكثير من الشخصيات منها الرئيس جمال عبد الناصر وخطابه الشهير بالتنحى، وجنازة أم كلثوم، وأيضا ظهور الإرهابى سيد قطب والقبض عليه ثم إعدامه ، كما ظهر الرئيس السادات والفنان عادل إمام في لقطة سريعة لحظة تصديه للإرهاب، وعرضه مسرحية في صعيد مصر بمحافظة أسيوط.

وفي الحلقة الثانية من مسلسل "القاهرة كابول" كنا علي موعد مع لقاء الأصدقاء الأربعة خالد الصاوى وطارق لطفى وفتحى عبد الوهاب وأحمد رزق، يتسامرون ويضحكون برغم أن كلا منهما أصبح له توجه وفى موقع مختلف، فأحدهما مخرج والآخر إعلامى والثالث ضابط والرابع ملتحى وينتمى لجماعة متأسلمة وهى جماعة القاعدة.

والمشهد المهم جدا كان مواجهة الضابط عادل (خالد الصاوى) ورمزى "طارق لطفى" لأن كلا منهما يتحدث عما يدور فى ذهنه، ويكشف خالد الصاوى لطارق لطفى أنه وجماعته أصدروا فتاوى بتجارة الحشيش، ويرد عليه رمزى بأن الضرورات تبيح المحذورات، وفقه الضرورة جعلهم يتاجرون فيه، فيسأله خالد الصاوى أيضا لماذا قبلوا الفلوس من الأمريكان والتمويل والسلاح، فيقول له رمزي إنهم مسيحيون وأهل كتاب ويبرر له رمزى بأنهم " قلبوا " على الأمريكان لأنهم ضد الإسلام.

أما في الحلقة الثالثة بدأت أحداث الحلقة الثالثة فقد تولي طارق لطفى الخلافة عن طريق البيعة من مجلس شورى جماعته، ويتخلص طارق لطفى من معارض له ويقتله ويسير فى جنازته ليترحم عليه.

ويجتمع خالد الصاوى، برئيسه ويتناقش معه عن فكر الجماعات الإسلامية، ثم يذهب لحضور جنازة صديقه المخرج خالد "أحمد رزق" ويظهر طارق كساب فتحى عبد الوهاب فى برنامجه، معلقا على مقتل أحمد رزق ويحاول استضافة زوجته لكنها ترفض.

ورمزى "طارق لطفى" يتحدث مع أحد أفراد جماعته الإرهابية نادما على قتل خالد ولكنه يكشف له أن خالد الصاوى كان المقصود، ثم يتحدث معه عن البيعة وأنه الأحق بها، ويجمع الوجهاء ويطلب منهم البيعة ويطلب منهم سرد شروط البيعة، فيسردها لهم فتنطبق الشروط على رمزى ولكن جميعهم يبايعوه ما عدا أحدهم ينازعه فيأمر بقطع رقبته أمام مجلس شورى الخلافة، خاصة أنه يعارضه فيأمر بأن ينفذ فيه حكم الله بقتله لأنه منافق.

وفتحى عبد الوهاب "طارق كساب" يلقى محاضرة عنوانها "إزاى تقدر تغير كل حاجة بدون عنف مع ما يسميهم الثوريين"، ثم نراه فى برنامجه متحدثا عن مقتل المخرج خالد وفيلمه عن الإسلام السياسى ومن مصلحته اغتيال المخرج، ويختم لقاءه بكلمات لعبد الرحمن الشرقاوى "الكلمة" ثم فى مشهد جديد يحضر جنازة المخرج الراحل ويطلب من زوجته الظهور معه فى برنامجه ويساومها على مبلغ مالى وتكاليف السفر فترفض وتصفه كلامه بغير المحترم، وخالد الصاوى يعاتبه على ما فعله وطلبه باستضافتها ويطلب منه أن يحضر لمكتبه .

وفي الحلقة الرابعة يجمع لقاء خالد الصاوى مع شقيقه كريم سرور، الذى يعمل "بلوجر" ويسأله عن هذا العالم ويعترف الضابط عادل لشقيقه بأنه لا يراقبه ولكنه يحاول أن يكون بجواره، وفي مشهد آخر يجمع حنان مطاوع بوالدها النجم القدير نبيل الحلفاوي تعترف له بحبها لرمزي "طارق لطفي" برغم أن هناك مدرسًا معها في المدرسة يطلبها للزواج فيصارحها والدها بالحقيقة وأنه يعرف ما بداخلها أكثر منها .

رمزي "أمير المؤمنين" كما ينادوه فى جماعته يذهب لإحدى زوجاته وهي التونسية  "حليمة" التي تجسد دورها الفنانة التونسية يسرا المسعودي، ويغازلها قائلاً: وحشتين ، ويؤكد لها أنها ستكون معه في الفترة المقبلة لأن زوجته أم عبد الله ما زالت غاضبة من وفاة شقيقها الذي قتله رمزي لمخالفته له في الرأي، وعندما تسأله عن مدى حبه لها يقول: أنتم النساء خلقتم للحب ونحن خلقنا للجهاد، فتقول له: الأهم ألا تتزوج بغيرى مرة أخرى يكفي 2 قبلي .

شقيق خالد الصاوي علي الذي يجسده الفنان "كريم سرور" يقابل أحد الباعة "خالد كمال" الذي منحه من قبل كتاب "الملل والنحل" ويناقشه في مضمونه ويؤكد له أنه كتاب مهم وسيمنحه كتاب آخر أكثر أهمية ويقول له: (فيه فرقة واحدة بس هما المسلمين وهي الفرقة الناجية)، ويدور نقاش بينهما ثم يتركه على موعد آخر، وحينما يقابل "علي" كريم سرور الفنان نبيل الحلفاوي ويسأله عن الفرقة الناجية من النار فيقول له الحلفاوي "عم حسن": قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: تفترق أمتي علي ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل ومن هي يا رسول الله، فقال: هي ما أنا عليها وأصحابي، ويوضح له أن الله لا يدخل النار إلا من يصر علي دخولها ويقول له: الطريق إلى الله بعدد أنفس الخلق فهم ملايين وليسوا الـ73 فرقة التي تحدث عنها الرسول .

زوجة الشيخ رمزي "حفصة" "أم عبد الله" تقول له: دم أخويا برقبتك، فيقول لها: أخوكي شهيد، فتطلب منه الطلاق وتقول له أنت قتلت زوجي وتطلب منه العودة لبلدها فيؤكد لها أن هذا صعب وأن ما فعله كان تضحية في سبيل الله وأن قتل أخيها يعتبر شهيدًا وقتل في الجهاد، ويؤكد رمزي لزوجته أن هناك ما يسمي بالمصالح العليا ويطلب منها الصلاة والدعاء وبعدها تتزين وتدخل عليه بوجه بشوش .

وفي الحلقة الخامسة نشاهد جلسة بين «علي» وأصدقائه تكشف لنا أن أحد أصدقائه ملحد، وكان يراقبهم من بعيد بائع الكتب المتشدد " خالد كمال " الذي أهدى «علي» كتابا سابقا عن الأفكار المتشددة، وبعد انتهاء الجلسة أهداه كتاب «معالم الطريق» لسيد قطب.

كما يلتقي أحمد زميل منال " حنان مطاوع " بوالدها ويعرض عليها الزواج وهي مازالت مترددة ومؤكدة أن ليس بينهما مشاعر حب ، كما يحقق "عادل" خالد الصاوي، مع غريب زيدان- محمد عز، لمعرفة علاقته برمزي عبدالستار- طارق لطفي، وسر الأوامر التي وجدها بخط يده والرسومات، فيؤكد غريب أن وعد الله قادم وأنه كان يتمنى أن يكون هو، ويصف رمزي بـ"الابن والتلميذ والأخ والرعب القادم".

وتشهد الحلقة جلسة تجمع رمزي بطفليه، يدور بينهم نقاش حول البلد الذي ينتمون له، ويتحدث عن سبب قتله لشقيق زوجته، ويحاول أن يبرر لهما قرار القتل، مؤكدا أن ذلك حكم الشرع، بسبب انشقاقه عن رأي الجماعة.

فتحي عبد الوهاب
فتحي عبد الوهاب

كما يختفي ابن «عادل» فجأة، فينتابه القلق ويبحث عنه حتى حلول الليل، ويجد أن والدة أحد أصدقائه اصطحبته لمنزلها لشعوره ببعض التعب، ويخبر رئيس فتحي عبد الوهاب «طارق» أنه سيذهب لـ«كابول» لمقابلة قائد جماعة الخلافة، ليخبره عن أهم تفجير قادم، ولكن كل هذا سيكون بشكل غير رسمي، بينما يأمر «رمزي» مساعده بتسهيل مهمة دخول «طارق» لأنه سيكون ذراعهم الإعلامي، وأنه سيأتي ومعه تمويل لمساعدتهم.

طارق لطفي
طارق لطفي

ويجلس «رمزي» مع ابنائه «المنصور» و«عبدالله»، ويسألونه عن مقتل «أبو أيوب» وهل كان هناك حل آخر غير القتل، ولكنه يجيبهم بالنفي مبررا ذلك بأنه إذا كان أعطاه فرصة كان سيقوم بقتله، ويسأله ابنه «المنصور»، هل إذا كبر وأراد أن يأخذ مكانه كخليفة سيقتله كما فعل مع «أبو أيوب»، فيخبره بأنه إذا كبر وكان له شأن عظيم بالجهاد وأعلم منه دينا وحكمة، فسيترك له المكان عن طيب خاطر وسيساعده، وإذا لم يكن جدير بها سيقتله.

"القاهرة كابول" بطولة طارق لطفى، فتحى عبد الوهاب، خالد الصاوى، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوي، خالد كمال، إسراء رخا، كريم قاسم سرور، شيرين، إيناس كامل، حسني شتا، محمد عز، بيومي فؤاد، رشدي الشامي، ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسام علي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة