نظمت مديرية القوى العاملة بسوهاج، بالتعاون مع فرع المجلس القومي للسكان، وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي 31 ندوة توعوية تحت شعار: "لا للمخدرات"، وقد أكدت الندوات على الأثر السيئ لإدمان المخدرات وعلي القدرة علي العمل والإنتاج وعلي فرص التشغيل والتدريب، مشيرة إلى أن تعاطي المواد المسكرة والمخدرة أثناء العمل من مبررات إنهاء عقد العمل وفقد العامل لوظيفته طبقا للمادة 69 من قانون العمل 12 لسنة 2003 .
وأوصت ندوة وزارة القوى العاملة، بضرورة مراعاة خطورة تعاطى المخدرات على الفرد والمجتمع وتأثيرها على منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع، ودور الأسرة باعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء عن طريق الاكتشاف المبكر للإدمان، وضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل (السائقين - العمال في خطوط الإنتاج - الطلبة.. الخ )، وأكدت حرمة كافة أنواع المخدرات في الإسلام وفي كافة الشرائع السماوية لما فيها من ضرر وإفساد للصحة والمجتمع ، وضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة.
وقالت مديرية القوي العاملة بسوهاج،: إن الندوات لاقت تجاوباً وترحيبا من الحضور لبيان الأثر السيئ لتعاطي المخدرات بكافة أشكالها على الإنتاج وعلى ارتفاع معدلات الجريمة وعلي الصحة وعلى الأسرة والمجتمع.
وأقيمت الندوة الختامية بمركز التدريب المهني بسوهاج، وشاركت فيها جميع الإدارات ومكاتب العمل، بهدف إلقاء الضوء على ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات بأشكالها المختلفة، وذلك بحضور الدكتور هشام أحمد أبوزيد مدير المديرية، والعميد أحمد المشنب من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية ، والدكتور أكرم الصاوى مدير مستشفى الأمراض النفسية وعلاج الإدمان ، وحمدي النادي نائب رئيس فرع المجلس القومي للسكان ، والشيخ اسماعيل من علماء الأوقاف بسوهاج ، والقمص دانيال أيوب ممثلا عن الكنيسة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة