مسلمو وأقباط الجالية المصرية يشاركون بحفل إفطار المركز الإسلامى بنيويورك.. صور

أقام المركز الإسلامي بوسط منهاتن فى مدينة نيويورك الأمريكية، حفل افطار جماعى فى مسجد عثمان ابن عفان، دعا إليه الشيخ أحمد دويدار إمام المركز، حيث شارك فى الحفل أبناء الجالية المصرية من الأقباط والمسلمين، أمسية جسدت روح المحبة والتآخي، والمشاركة كنسيج واحد في جسد مصر.

مايكل مورجان

وقال الإعلامى الدكتور مايكل مورجان إنه بدعوه من الشيخ أحمد دويدار إمام المركز الإسلامي بوسط منهاتن، حضر العديد من أبناء الجالية المصرية من الأقباط والمسلمون ومن الشخصيات العامه وممثلين عن قسم شرطه مدينه نيويورك من الضباط الأمريكيين من أصل مصري  ولفيف من الإعلاميين ومن الرموز الدينية وعلي راسهم اسقف نيويورك ونيوانحلاند الانبا دافيد وبعض قسوس الكنيسة وأعضاء مجالس الكنائس القبطية في الساحل الشرقي من الولايات المتحده الأمريكية لحضور إفطار المحبة في جامع عثمان ابن عفان بوسط مدينه منهاتن بنيويورك .

وأعرب مورجان عن امتنانه للدعوة الكريمة ولروح المحبة الملموسة، حيث تخلل اللقاء مشاركة من الحاضرين وبتمثيل من كافة الأطياف من الأقباط والمسلمين ومن الرجال والسيدات، كما تم التاكيد وترسيخ روح المحبة والتآخي بهدف الوحده وإدراك أن الجميع يتقاسمون محبة الوطن الأم مصر، كما يدانون إلى العلاقات الإنسانية بكل احترام و القبول.

من جانبه رحب الشيخ الدكتور أحمد دويدار بالحاضرين في كلمة حملت روح المحبة وقبول الأخر والامتنان كما اتاح الفرصه للحاضرين للمشاركة في الفاعلية سواء بالقاء كلمة أو التعليق، كما قام الشيخ دويدار بالقاء بعض التواشيح الرمضانية الدينية فى أجواء رمضانية جميلة.

وفي لفتة فريدة من نوعها قام كلا من الشيخ دويدار والقس إبراهيم بالقاء ترنيمة بعنوان "داري" وهي تحس علي الإيمان، كما تحدث القمص مويسيس عن أهمية إدراك الهدف من العمل الاجتماعي والروحي.

جانب من الحفل

وفيالكلمه الختامية للفاعلية أعرب نيافه الحبر الجليل الانبا دافيد اسقف نيويورك ونيوانجلاند عن محبته الخاصة للامام أحمد دويدار وللجالية المصرية، وأكد الانبا دافيد علي مدي محبه الشيخ دويدار للمتنيح البابا الانبا شنوده الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، وكم حرص الإمام  وأعضاء الجالية الإسلامة في نيويورك في الحرص علي مقابلته واستقباله عندما تواجد في الولايات المتحدة الامريكية.

 

وقد اثني الانبا دافيد علي اهميه اتحاد المصريين بغض النظر عن مرجعيتهم الدينية أو حتي السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي وعلي راسها قضية سد النهضة وبالاخص بعد التعنت الاثيوبي في رفض كل الطرق السلمية للمفاوضات حتي تاريخه، وطلب من الجميع مساندة القيادة السياسية المتمثله فى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وختم اللقاء نيافة الانبا ديفيد مؤكدا على روح المحبة التى جمعت المصريين، قائلا: "فتحتم لنا قلوبكم قبل ان تفتحوا ابواب هذا المكان وان هذا التجمع هو فعلا محبة حقيقية وان كانت حياتنا كبشر تتعامل مع الخير والشر فان الخير منتصر فى نهاية الامر وان حياة الانسان حلقات منها الحلقة الانسانية وحلقة الايمان".