علق أحمد إبراهيم، إدارى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على ما تردد حول عدم توثيق النادى عقد الإيڤوارى عبد الرزاق سيسيه المعار لصفوف الاتحاد السكندري، وإن عقد اللاعب فى حوزة أحد إدارى الزمالك.
وأكد أحمد إبراهيم في تصريحات للموقع الرسمي، إنه لا صحة لما تردد حول هذا الشأن، حيث إن عقد سيسيه موثق باتحاد الكرة ويمتد لنهاية الموسم القادم.
وأضاف، ليس من المنطقي أن يملك أي شخص داخل الزمالك عقد لأي لاعب، حيث تبقى عقود اللاعبين داخل خزينة خاصة للفريق الأول.
وضع مسئولو نادي الزمالك، ملف عودة الإيفواري رزاق سيسيه وعمر السعيد لاعبا الفريق الكروي، عقب نهاية الموسم الحالي، على مائدة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للقلعة البيضاء، لتحديد إمكانية عودة الثنائى من عدمه.
ووافق الزمالك مطلع الموسم الحالي على تجديد إعارة سيسيه لصفوف الاتحاد السكندري، لموسم جديد، كما وافق على إعارة عمر السعيد في يناير الماضى لنادي الجونة لنهاية الموسم الحالي، ويحق للنادى الأبيض استعادة اللاعبين عقب انتهاء الموسم.
ومنح مسئولو نادي الزمالك، كارتيرون حرية اتخاذ القرار بخصوص سيسيه والسعيد، وطلب المدرب الفرنسي، من جهازه المعاون تجهيز تقرير شامل عن الثنائي، لدراسته واتخاذ القرار النهائي بخصوص إمكانية عودتهما، وإن كانت المؤشرات تؤكد الموافقة على عودة الثنائي بعد التألق مع الاتحاد والجونة في فترة الإعارة، ولكن يرغب كارتيرون في تأجيل حسم قراره لنهاية الموسم، خاصة أنه يرغب في التركيز بالوقت الحالي في مباريات دوري أبطال أفريقيا، والدوري الممتاز، للحفاظ على آمال المنافسة بالبطولة القارية ومواصلة تصدر المسابقة المحلية.