تطوير روبوتات مجهرية من الخلايا الجذعية لجنين ضفدع.. اعرف بتعمل إيه؟

الجمعة، 02 أبريل 2021 01:00 ص
تطوير روبوتات مجهرية من الخلايا الجذعية لجنين ضفدع.. اعرف بتعمل إيه؟ روبوتات مجهرية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صمم فريق من العلماء روبوت مجهري مصنوع من الخلايا الجذعية لجنين ضفدع بقدرات الشفاء الذاتي والقدرة على الاحتفاظ بالذكريات، ويستمد الابتكار من العمل السابق الذي تم إصداره العام الماضي، والذي يُطلق عليه Xenobots، ولكن تم تحديثه للتحرك بشكل أكثر كفاءة وأداء مهام أكثر تعقيدًا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الآلات التي يطلق عليها Xenobots 2.0، قادرة على الدفع الذاتي باستخدام أجسام شبيهة بالأرجل، بينما اعتمدت سابقتها على العضلات للتحرك، مما يسمح لها بالسفر بشكل أسرع على الأسطح، ومع ذلك، فإن أكبر تقدم هو القدرة على تذكر أشياء مثل التلوث الإشعاعي أو الملوثات الكيميائية أو حالة مرضية في الجسم، ويمكن إبلاغ الباحثين بها لمزيد من التحليلات.
 
كما تم تطوير كلا الجهازين من جانب علماء الأحياء وعلماء الكمبيوتر من جامعة تافتس وجامعة فيرمونت (UVM)، الذين استخدمت اسم "Xenobots" على اسم الضفدع الأفريقي Xenopus Laevis الذي تم استخدامه لجمع الخلايا، وتمت برمجة الروبوتات الأولية لأداء مجموعة من المهام، وتحديدًا توصيل الدواء مباشرة إلى نقطة في الجسم.
 
وكان تحديث الإصدارات 2.0 للتنقل بشكل أسرع، والتنقل في بيئات مختلفة ولديها عمر أطول، ولكنها لا تزال تمتلك القدرة على العمل معًا في مجموعات وشفاء أنفسها في حالة تلفها.
 
بينما أنشأ علماء جامعة تافتس الكائنات الحية الفيزيائية، كان العلماء في UVM مشغولين بتشغيل عمليات محاكاة حاسوبية صممت أشكالًا مختلفة من Xenobots لمعرفة ما إذا كانت ستظهر سلوكيات مختلفة، سواء بشكل فردي أو في مجموعات.
 
وقال Josh Bongard من UVM: "عندما نجلب المزيد من القدرات إلى الروبوتات، يمكننا استخدام محاكاة الكمبيوتر لتصميمها بسلوكيات أكثر تعقيدًا والقدرة على تنفيذ مهام أكثر تفصيلاً.
 
وأضاف، "يمكننا تصميمها ليس فقط للإبلاغ عن الظروف في بيئتها ولكن أيضًا لتعديل وإصلاح الظروف في بيئتها"، كما أنه بعد عمليات المحاكاة، قرر الفريق أن Xenobots الجديدة أسرع بكثير وأكثر مهارة في مهام مثل جمع اللدائن الدقيقة في الماء، وكان ذلك أسرع بكثير من الإصدار الأول.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة