وقبل اللقاء المرتقب السبت المقبل على ملعب الجوهرة الزرقاء، كان الأهلي قد نجح في تحقيق فوز مهم في الجولة الماضية أمام فيتا كلوب بالكونغو بثلاثية نظيفة.
ويحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من أربع مباريات، جمعها من الفوز في مباراتين أمام المريخ السوداني بالقاهرة وفيتا كلوب بالكونغو وتعادل مع فيتا بالقاهرة وتعرض لخسارة وحيدة من سيمبا في تنزانيا.
وتضم بعثة الأهلي 24 لاعبًا هم: محمد الشناوي وأحمد رمضان بيكهام ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومروان محسن ومحمد شريف ووليد سليمان وأيمن أشرف وبدر بانون وحسين الشحات وأليو ديانج وعلي لطفي وعمرو السولية وصلاح محسن ومحمد مجدي أفشة وسعد سمير وناصر ماهر وأكرم توفيق ووالتر بواليا وطاهر محمد طاهر وجونيور أجايي ومحمد هاني ومصطفى شوبير وأحمد نبيل كوكا.
وبالنظر لتاريخ تتويج الأهلي باللقب القاري في الألفية الجديدة، نجد أن نصف عدد المرات كان الأهلي متأهلا فيها وصيفا للمجموعة، بمعنى أن الحلم يبقى حلما مادام هناك من يصدقه، وبالتالي فيبقى الأهلي أحد المرشحين للقب حتى لو تأهل وصيفا.
أول ألقاب الأهلي في الألفية الجديدة جاء في نسخة 2001، ووقع ألأهلي وقتها مع شباب بلوزداد الجزائري وأسيك ميموزا وبترو أتلتيكو، وتأهل الأهلي في المركز الثاني عن المجموعة برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن بترو أتلتيكو، وتمكن في النهاية من التتويج باللقب على حساب صن داونز الجنوب إفريقي.
في بطولة 2005، في مجموعة ضمت معه الرجاء المغربي وأنيمبا النيجيري وأياكس كيب تاون نجح الأهلي في التأهل متصدر المجموعة برصيد 14 نقطة، ونجح بعدها في خطف اللقب على حساب النجم الساحلي في النهائي.
في نسخة 2006 الجنونية تأهل الأهلى وصيفا للمجموعة في الموسم التالي برصيد 11 نقطة خلفا للصفاقسي في مجموعة ضمت أيضا شبيبة القبائل الجزائري واشانتي كوتوكو الغاني، وحصد اللقب في النهايى على حساب الصفاقسي في قمة لن تنساها جماهير الأهلى.
ببطولة 2008، تأهل الأهلي متصدرا مجموعته التي ضمت غريمه الزمالك وأسيك ميموزا وديناموز، وتأهل الأهلي في الصدارة برصيد 12 ونجح في النهاية في حصد اللقب على حساب القطن الكاميروني في المباراة النهائية.
في نسخة 2012، وفي مجموعة ضمت الزمالك وتشيلسي الغاني ومازيمبي، تأهل الأهلي في الصدارة برصيد 11 نقطة ونجح في النهاية في حصد اللقب القاري على حساب الترجي التونسي في قمة عربية مثيرة وقتها.
بطولة 2013، وقع الأهلي في مجموعة مع الزمالك وأورلاندو وليوباردو، وتأهل في الصدارة برصيد 11 نقطة، ليتواجه مع أورلاندو في المشهد الختامي ويحسم اللقب القاري في أجواء صعبة مرت بها الكرة المصرية في أعقاب ثورات الربيع العربي ومذبحة بورسعيد وتجميد النشاط.
في نسخة 2020، تأهل الأهلى وصيفا لمجموعته التي ضمت النجم الساحلي والهلال السوداني وبلاتينيوم، وواصل الأهلي مسيرته ليضرب موعدا مع الزمالك في النهائي ويحسم اللقب الغائب عن خزائنه لمدة 7 سنوات.