أبرزت ناشيونال جيوجرافيك، الحدث العالمى المنتظر غدا، حيث سيتم نقل مومياوات لـ22 فرعونا من الملوك القدامى فى موكب بشوارع القاهرة برفقة نجوم السينما المصرية والمطربين والحراس من متحف الآثار المصرية التاريخى إلى منزلهم الجديد فى المتحف القومى للحضارة.
تقرير ناشيونال جيوجرافيك
وأشار ناشيونال جيوجرافيك إلى أنه تم تصميم هذا العرض الذى سيعرض على شاشات التليفزيون على طول نهر النيل، الذى أطلق عليه اسم "العرض الذهبى للفراعنة".
وقال عالم الآثار زاهى حواس، وزير الآثار السابق لـ ناشيونال جيوجرافيك: "هذا العرض سيجعل كل المصريين فخورين ببلدهم.. فى زمن انتشار فيروس كورونا، يريدون أن يكونوا سعداء، وأن يشعروا بالفخر بأسلافهم".
ويعود تاريخ معظم المومياوات إلى الدولة الحديثة (حوالى 1539 قبل الميلاد إلى 1075 قبل الميلاد)، وهى العصر الذهبى للحضارة المصرية، ومن بينهم 18 فرعونًا وأربعة أفراد من العائلة المالكة تتراوح فى مكانتهم من بعض القادة الأكثر شهرة فى مصر إلى الشخصيات غير المعروفة.
من بين المشاهير الملكيين رمسيس الثانى - الذى غالبًا ما يُطلق عليه لقب "العظيم"، أيضا سيضم الموكب مومياء سبتاح أخينر، الذى توفى فى سن المراهقة وربما يكون قد عانى من شلل الأطفال، وفقًا للعلماء الذين فحصوا الأشعة المقطعية للمومياوات.
وقالت سليمة إكرام، عالمة المصريات فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة التى تمت استشارتها أثناء التنقل بسبب خبرتها فى المومياوات وعملية التحنيط لـ ناشيونال جيوجرافيك: "سيتم نقل المومياوات فى حقائب واقية متداخلة داخل بعضها البعض، مثل التوابيت القديمة أو الصناديق الصينية.. يجب أن يسافروا بأمان تام."
وأشارت ناشيونال جيوجرافيك، إلى أنها ليست أول رحلة برية للمومياوات، فبعد فترة من دفنها فى المقابر الفخمة بوادى الملوك بالقرب من الأقصر منذ حوالى 3000 عام، تم نقل معظم المومياوات إلى مخابئ سرية لحمايتها، وأعيد اكتشاف المخابئ فى أواخر القرن التاسع عشر واستمرت المومياوات فى رحلاتها، وأبحرت فى نهر النيل على متن سفن لتقيم فى متاحف القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة