"القمح الليلة ليلة عيده".. فلاحو الإسماعيلية يحصدون سنابل الذهب الأصفر.. زراعة 44 ألف فدان بعروس القنال.. موسم الحصاد فترة رواج للعمالة الموسمية.. و725 سعر الأردب.. فيديو

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 02:00 م
"القمح الليلة ليلة عيده".. فلاحو الإسماعيلية يحصدون سنابل الذهب الأصفر.. زراعة 44 ألف فدان بعروس القنال.. موسم الحصاد فترة رواج للعمالة الموسمية.. و725 سعر الأردب.. فيديو
الإسماعيلية – السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ موسم حصاد القمح بالإسماعيلية، حيث يمثل أهم المناسبات بالنسبة للفلاح، فلا تكاد تخلو مائدة من أحد منتجات القمح، ورغم انتشار فيروس كورونا المستجد الذى أثر على كل مناحى الحياة، إلا أن الفلاحين حصدوا القمح مع الاحتفاظ ببعض الإجراءات الاحترازية، وأصروا على جمع المحصول بالطرق اليدوية في أغلب الأحوال.

وانتشرت أغاني عمال الحصاد في كل الحقول، وأهمها أغنية "القمح الليلة ليلة عيده"، والتى مازالت تلك الأغنية الشهيرة التى غناها الفنان الراحل محمد عبد الوهاب فى عام 1948، وهى الأغنية المميزة لموسم حصاد القمح فى مدن وقرى محافظات مصر المختلفة.

ويقول السيد بدوى، مزارع إن معظم الفلاحيين هذا الموسم حرصوا على حصاد القمح يدويًا، بينما حرص أصحاب المزارع الكبيرة على حصاد القمح من خلال الآلات الحديثة، مضيفًا، بعد الانتهاء من حصاد القمح يتم جمع المحصول في أكوام كبرى تسمى "الجرن"، ويظل القمح فى "الجرن" عدة أيام حتى يجف ويصبح جاهز، وبعدها تبدأ مرحلة فصل القمح عن القش عن طريق "الدراس"، ثم يتم وضع محصول القمح فى أجولة، ثم تتم عملية بيع المحصول إلى التجار، والتى تقوم بدورها ببيعها إلى صوامع القمح، ويحتفظ الفلاح ببعض أجولة القمح لنفسه، من خلال تخزينها طوال العام حتى يأتي المحصول الجديد.

ويقول إبراهيم الهربيطى، مزارع، مع بدء موسم حصاد القمح كل عام، يتم توفير فرص عمل كثيرة لعمال اليومية، ويصبح كل عمال جمع القمح مرتبطه بالعمل، ويكون جميع العمال محجوزين طوال فترة موسم حصاد القمح، لحصد محاصيل عدة، حيث يمثل فترة موسم حصاد القمح فترة رواج بالنسبة للعمالة الموسمية، مشيرًا إلى أن صاحب الحقل لأما يقوم باستئجار العمالة اليومية كل فرد على حدة، ويبدأ العمل من الثامنة صباحًا أو قبلها حتى أذان العصر كأجر يومي، أو يقوم صاحب الحقل بالاتفاق مع فرق عمال جماعية على سعر معين لحصد القمح حسب مساحة الأرض، ثم تقوم تلك الفرق من العمال بالعمل فى أوقات مناسبة لها حسب درجات الحرارة، وقد يكون العمل عقب العشاء حتى السحور بسبب الحرارة خلال ساعات النهار.

وقال عادل إبراهيم فضل الله المغربى، صاحب حقل، إن ‏التبكير في زراعة القمح يساهم في تقليل الأضرار والأمراض التي يتعرض لها القمح، لذا أنصح المزارعين بزراعة القمح في وقت مبكر عن موعده قليلًا، مشيرًا إلى أن موسم حصاد القمح هو من أسعد اللحظات بالنسبة للفلاح والمزارع لانه يجني ثمار ما زرعوا وما جهوده طوال شهور الزراعة.

 ‏وأكد عادل، أنه عقب حصاد القمح يتم بيع الأردب بـ 725جنيه للتجار، حيث يتم توريده إلى صوامع الغلال، مشيرًا إلى أن عامل الطقس والارتفاع النسبي في درجة الحرارة ‏يعد أمرا جيدا بالنسبة للمزارع أثناء الحصاد، لأنه في حالة تساقط أمطار أو وجود انخفاض في درجة الحرارة يصعب من عملية الحصاد.

كاشفًا عن مراحل حصاد القمح، قائلاً، "عقب الانتهاء من الحصاد يترك المحصول في الأرض يومين حتى يجف وتجمع عيدان القمح في حزم صغيرة، ثم يتم تجميعها ونقلها إلى مكان مخصص يسمى "الجرن" عن طريق العمال، ثم يتم تقليب المحصول حتى يتعرض كله لأشعة الشمس ودرجات الحرارة حتى يكون جاهزا لمرحلة "الدراس"التي تفصل الحبوب عن القش في مرحلة واحدة، ثم يتم إحضار الأجولة، وتبدأ عملية الكيل وبيع المحصول للتجار.

وتزينت الحقول والأراضى بقرى محافظة الإسماعيلية باللون الذهبى، وقت حصاد القمح، ويتواجد الفلاحون وسط الزراعات، مما يعطى صورة تثير البهجة والسعادة ليست للفلاح فقط ولكن لكل المصريين، لبدء استقبال الصوامع والشون للذهب الأصفر، وتصل المساحة المنزرعة هذا العام بالمحافظة، إلى 44 ألف فدان.

وقال الدكتور السيد خليل وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، إن المساحة المنزرعة قمح بمدينة القنطرة شرق تبلغ 19 ألف فدان، وهي أكبر مساحة مزروعة بالقمح على مستوى المحافظة، ويليها مدينة التل الكبير 15 ألف فدان، وبقية المساحة موزعة على مركز الإسماعيلية ومدينة القصاصين وفايد والقنطرة غرب.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، أن مديرية الزراعة بالتنسيق مع التموين وبنك الائتمان الزراعي استعدوا لاستقبال توريد محصول القمح لهذا العام من خلال تجهيز الصوامع بأحدث الوسائل التكنولوجية، حفاظًا على جودة المحصول أثناء فترة التخزين، مشيرًا إلى أن الإسماعيلية لديها صوامع أبوصوير وهى أحدث صوامع تم تجهيزها هذا العام وتستوعب 60 ألف طن، بالإضافة إلى صوامع المنطقة الصناعية وتستوعب 36 ألف طن، وهناك صوامع البنك تستوعب 30 ألف طن، ليصل الإجمالي إلى 126 ألف طن، وتصل المساحة هذا العام 44 ألف فدان، ونستهدف توريد 90 ألف طن.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة