قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، تعبر عن محاولة إسرائيلية رسمية لمصادرة أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني وتنكر عليه حتى حقه في التواجد بمدينته أو في التجمع السلمي الاجتماعي.
وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، حملة الترهيب والاعتداءات الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال وشرطتها وأذرعها المختلفة، والمستوطنون ضد المواطنين المقدسيين، والتي تصاعدت منذ بداية شهر رمضان.
وأوضحت أن اعتداءات الاحتلال تهدف إلى مصادرة جميع أشكال الحياة العربية الفلسطينية في القدس المحتلة، وأن ما تقوم به من أسرلة وتهويد واسع النطاق لجميع مناحي الحياة في المدينة، ومنع تجمع عشرات الشبان المقدسيين لإحياء ليالي رمضان أو إقامة فعاليات ثقافية أو اقتصادية أو دينية، انتهاك فاضح لمبادئ حقوق الإنسان، بما فيها حرية العبادة والقيام بالشعائر الدينية.
وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع تلك الاعتداءات كأحداث عابرة يمكن التأقلم معها، أو التغاضي عنها، بحجة أنها باتت روتينية لا تستدعي التوقف عندها، أو اتخاذ موقف اتجاهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة