أثارت عودة مصارعة الثيران فى 2 مايو، إلى العاصمة مدريد بعد انتهاء الإغلاق بسبب وباء كورونا جدلا واضحا وخلافات بين الحكومة الإسبانية وحزب الشعب.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن وزارة الصحة الإسبانية اقترحت حظر مصارعة الثيران وأى عمل جماهيرى فى المناطق شديدة الخطورة، أى أكثر من 250 حالة لكل 100الف، ولكن حزب الشعب يرى أهمية عودة مهرجان مصارعة الثيران فى مواجهة رغبة حكومة بيدرو سانتشيز فى قتل الحرية.
وقالت عضو حزب الشعب ، إيزابيل دياز أيوسو، إن "الرغبة القاتلة للحريات" لحكومة بيدرو سانشيز ضد مجتمع مدريد، مجرد حماقة، ولا تستند إلى تقارير صحية موثوقة، حيث إنه مع السعة والقيود التي كنا ندرسها، فإن جميع الأشخاص الذين يمكنهم الذهاب إلى 2 مايو إلى مصارعة الثيران التقليدية في جويا سيفعلون ذلك بأمان تام.
وأشارت الصحيفة إلى أن حلبة مصارعة الثيران فى 2 مايو سيكون لها سعة قصوى تبلغ 6 آلاف شخص، مع مقاعد مخصصة مسبقا، واستمرار ارتداء الكمامة بشكل إلزامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة