اجتمع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، مع أعضاء مجلس الدفاع لبحث الإجراءات الوقائية التى يجب تطبيقها فى المؤسسات التربوية الأسبوع المقبل مع عودة الطلاب.
وبحسب "فرانس 24"، فقد ترأس إيمانويل ماكرون الأربعاء اجتماعا جديدا لمجلس الدفاع الفرنسى لبحث مسألة عودة التلاميذ إلى المدارس بداية الأسبوع المقبل والإجراءات الوقائية الجديدة التى يجب فرضها لوضع حد لانتشار وباء كورونا، داخل المؤسسات التربوية، كما سيجرى النقاش حول الاستراتيجية المتبعة لتخفيف الإغلاق الصحى المفروض على بعض المتاجر والمحلات والمتاحف فى منتصف شهر مايو أيار القادم كما تم الإعلان عنه سابقا.
هكذا سيبحث مجلس الدفاع عدة نقاط حساسة، أبرزها ضرورة إغلاق أم لا لأى صف يظهر فيه إصابة أحد تلاميذه بفيروس كورونا وتقييم حملة التطعيم فى صفوف المدرسين إضافة إلى إمكانية السماح للتلاميذ، خاصة أولئك الذين تتجاوز أعمارهم 15 عاما ولعمال قطاع التربية عامة، بالقيام بفحوصات شخصية دون اللجوء إلى المخابر.
ويتزامن هذا الاجتماع مع تزايد المخاوف من وصول السلالة الهندية للفيروس إلى فرنسا والتي تشهد انتشارا كثيفا ومقلقا في الهند منذ عدة أيام. ورغم المخاوف من موجة ثالثة، أكد وزير الصحة الفرنسية، أولفييه فيران، أن هناك "انخفاضا بعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بفرنسا". فقال في مقابلة أجراها مع جريدة "لو تلغرام دو برست" الجهوية "بعد تسجيل 40 ألف إصابة يومية بكورونا، انخفض قليلا هذا العدد إلى حوالي 33 ألف إصابة. علينا أن نستمر في هذه الخطوة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة