بات من المحتمل أن تشهد مباريات المجموعة الثالثة فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية أولمبياد طوكيو المقبل، صراع خاص يجمع بين نجمى كرة القدم فى العالم، محمد صلاح قائد منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى، وسيرجيو راموس قائد منتخب إسبانيا ونادى ريال مدريد.
وأجريت اليوم الأربعاء قرعة منافسات كرة القدم رجال دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد طوكيو، بمقر الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا، بمدينة زيوريخ السويسرية، والتى أوقعت منتخب مصر مع إسبانيا والأرجنتين واستراليا فى مجموعة واحدة.
ويحمل صلاح جناح ليفربول ذكريات سيئة مع المدافع الدولي الإسباني سيرجيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الذي شهد خروج صلاح مصابا في الدقيقة 30، بعد تدخل عنيف من قائد ريال مدريد، حيث أمسك بذراع "الفرعون المصري" وسقط به أرضا، وقتها خرج صلاح باكيا بعد إصابته بخلع في الكتف ليحل محله آدم لالانا، في تبديل كان نقطة تحول فارقة في اللقاء الذي حسمه ريال مدريد بنتيجة 3-1.
لكن المواجهة المثيرة بين صلاح وراموس قد تتكرر مجددا بعد حين الفراعنة مع لاروخا في الأولميباد ، حال مشاركة اللاعبين ضمن صفوف منتخبات بلادهما فى مواجهة ينتظرها كثيرون، خاصة عشاق الفرعون المصري.
وقد يكون الصراع ثلاثى ايضا بتواجد الأسطورة ليونيل ميسى قائد منتخب الأرجنتين ونادى برشلونة الإسبانى ضمن صفوف منتخب التانجو حيث سيلعب اللاثة فى المجموعة الثالثة.
وتسمح لائحة منتخب كرة القدم في الأولمبياد، بمشاركة ثلاثة لاعبين أكبر من 23 عامًا، وهناك العديد من المنتخبات الأخرى فعلت ذلك، أبرزها البرازيل في 2016 وضم نيمار الذي قادهم للميدالية الذهبية، وبالتالى يمكننا متابعة النجوم الثلاثة وهم يتصارعون على قيادة منتخبات مصر وإسبانيا والأرجنتين على حجز بطاقتى التأهل عن المجموعة الثالثة إلى الدور ربع النهائى.
ويشارك فى أولمبياد طوكيو 16 منتخبا من مختلف القارات، سيتم تقسيمها إلى 4 مجموعات، فى كل مجموعة 4 منتخبات، بشرط عدم تواجد منتخبين من قارة واحدة في نفس المجموعة، ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، على أن تستكمل البطولة بنظام خروج المغلوب.
والاصعب أنه حال وصول منتخب مصر أو الأرجنيتن أو إسبانيا إلى ربع النهائي، فسيواجهون عبورًا صعبًا مع المجموعة الرابعة التى (البرازيل وألمانيا وساحل العاج والمملكة العربية السعودية).
وتقام البطولة بين 22 يوليو و 7 أغسطس هذه المرة بشكل استثنائي، ستكون تحت 24 سنة بسبب تأجيل الألعاب، حيث احترم الفيفا أن أولئك الذين ولدوا بعد 1 يناير 1997، يمكنهم الحضور، وبالتالي احترام الفرق التي حققت بالفعل التأهل عندما انتقلت من 2020 إلى 2021، ويجب أن تستدعي المنتخبات 18 لاعباً ولديها إمكانية إحضار أربعة بدلاء، ولا يمكن لهؤلاء اللاعبين الأربعة المشاركة في البطولة إلا في حالة حدوث خسارة خلال البطولة بسبب الإصابة أو المرض أو القوة القاهرة، والتي يجب أن تكون معتمدة ومقبولة من قبل الفيفا، ويختار كل فريق ما إذا كان لديه بدائل وكم عدد، لأنها ليست إلزامية.