بدأت الحلقة 10 من مسلسل "ضل راجل" للنجم ياسر جلال بمواجهة جلال للفتاة غادة لمعرفتها معلومات عن حادثة ابنته شهد، لكنها تصطدم معه وتنكر معرفتها بشهد وتطرده من أمام بيتها وتهدده بالشرطة، وذلك فى حضور الشاب سليم.
يحاول سليم السيطرة على الأمر، وتهدئة ياسر جلال ويدعوه وصديقه أحمد رزق بالجلوس فى مكان عام للحديث عن أزمة شهد، وأن لديه معلومات عن الجانى الذى اعتدى على شهد، وبعد جلوسهما يدعى أن شابا لا يعرف اسمه هو من اعتدى على ابنته وبعد ارتكاب جريمته سافر خارج البلاد، وذلك حتى لا يستمر جلال فى مطاردته.
وعلى جانب آخر، ما زال طليق نور اللبنانية يطاردها من أجل الرجوع إليها لكنها ترفض، فتسألها عمتها عن سبب تعنتها ضده فتحكى لها سرًا أخفته داخلها سنوات طويلة، فبعد أن تعدى عليها أثناء حملها سقط الطفل واضطر الأطباء إلى إزالة الرحم، فمنعها من طفلها كما منعها من أن تكون أمًّا طوال حياتها.
وشهدت الحلقة 10 من مسلسل ضل راجل للنجم ياسر جلال، خروج شهد من المستشفى بصحبة أبيها ياسر جلال، وعند وصولها ترفض الأم نرمين الفقى النظر إليها وتسألها فى حسرة إزاى تعملى فينا وفى نفسك كدة؟
يدخل ياسر جلال غرفة شهد ويطالبها بأن تحكى ما حدث ومن المجرم الذى اعتدى عليها، فترد عليه: "بلاش نفتح حكاية احنا مش قدها" وتقول إن هذا الشاب من عائلة كبيرة وإنها خائفة عليه من مواجهتهم، فينفعل جلال على شهد فتتدخل زوجته القعيدة – نرمين الفقى – لتخليصها من يده فتسقط على الأرض.
يحول مدير المستشفى – إيهاب فهمى – الطبيبة – نور اللبنانية – للتحقيق بعد موقفها من شهد، ويراودها عن نفسها، لكنها ترفض وتطلب التحقيق معه.
وخلال خروج ياسر جلال من المدرسة يجد شابا يعتدى على طالبة بعد أن هددها بعدد من الصور التى تجمعهما سويًا إذا لم تأت إلى بيته، فيشاهده ياسر جلال وهو يصفعها على وجهها فيطارده ويجرى وراءه ثم يشهر فى وجهه سلاح أبيض "مطواة".
ويقتحم ياسر جلال قضية "جرائم الشرف" بقصة فتاة من أسرة بسيطة، عانى أبواها فى تربيتها ليفتخرا بها أمام الناس يومًا ما، لم يقصر ذلك الأب أو يدخر جهدًا لتنشئة أولاده على قيم وأصول الأسرة المصرية، لتستيقظ تلك الأسرة على خبر صادم بمحاولة الاعتداء على ابنتهم وإجهاضها عنوةً دون معرفة الجانى، ليجد الأب نفسه فى حيرة؛ هل يلجأ إلى القانون من أجل حفظ حقوق ابنته ومعاقبة المجرم الذى استغل براءة ابنته؛ ويواجه ذلك المجتمع الذى يصم ابنته بالعار؟ أم يدفن رأسه فى الرمال خشية الفضيحة وينتقم من ابنته؟
كثرت تلك الجرائم فى السنوات الأخيرة، فأخبار الحوادث لا تخلو من جريمة شرف كانت الفتاة فيها الجانى والمجنى عليه فى نفس الوقت، وتجد الجانى ينعم بحياته كما يحلو له دون أن يشعر بتأنيب الضمير، أو يستغل مكانته الاجتماعية فى إسكات أهل الضحية بالأموال مقابل التخلى عن حقوقهم، لكن هؤلاء يجدون أنفسهم خلف القضبان فى النهاية، وينتصر العمل للفتاة ويقتص من الجانى.
ويقدم ياسر جلال شخصية جلال مدرس التربية الرياضية صباحا وسائق التاكسى ليلا، حتى يوفر لأسرته حياة كريمة، ذلك الرجل المخلص الذى يعيش مع بنتيه وزوجته القعيدة – نرمين الفقى – ويحاول جاهدًا ألا يشعرها أنها تفتقد شيئًا تمتلكه هؤلاء النسوة فى البيوت الأخرى. الخلاصة أنه رجل تحلم به أى امرأة على وجه ويتمناه أى ابن أبًا له، لكن الحياة لم تتركه فى حاله وحرمته من الوداعة التى يطمحها فى حياته.