قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن آخر اجتماع للجنة المصرية الليبية العليا المشتركة المنظمة لمجالات التعاون بين البلدين جرى عام 2009 أي قبل عامين من نهاية حكم العقيد القذافى في الدخول في دوامة الحوادث الليبية المتصلة والعنيفة عبر عشرة سنوات خلت.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية لما جبريل، أن مصر بذلت جهدا منظورا بكافة الوسائل وبخطوطها الحمراء وغيرها في سبيل حفظ أمن الوطن الليبى واستعادة ليبيا كريمة حرة، وجرى التقدم لهذا الهدف ومطلوب المزيد من التقدم إلى حين تعود ليبيا إلى ما كانت دائمة جارة لمصر وامتدادا لأمنها الوطنى المباشر، وكبلد يمتزج فيه المصريون والليبيون عبر قرون طويلة.
وهنأ قنديل، الشعب المصرى بذكرى العاشر من رمضان، والذكرى الـ 48 بالتقويم الهجرى وكان 6 أكتوبر 73، وحين نحتفل لا نحتفل بحدث وقع في الماضى ولكننا نحتفل بإرادة تتجدد بعد تزايد المخاطر على الوجود المصرى، وقلوب المصريين وأبصارهم معلقة بجيشهم العظيم وبقيادته العليا وبالقرار الذى يدافع ويحفظ الوجود المصرى المتصل آلاف السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة