فى هدوء شديد مثلما عودنا فى حياته وفى أعماله، رحل عن عالمنا الشاعر والناقد والمسرحى الكبير الدكتور محمود نسيم، بعد صراع قصير مع المرض، وذلك بعد مسيرة أدبية طويلة ما بين الشعر والمسرح والعمل الأكاديمى لأستاذ للأدب بأكاديمية الفنون.
حصل الدكتور محمود نسيم على ليسانس الآداب جامعة عين شمس، عام 1980، وعلى الماجستير من أكاديمية الفنون، وقد عمل مدرسًا بكلية التربية النوعية بطنطا والعباسية، وكان عضوًا بلجان تحكيم وقراءة نصوص إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وقد أسس الراحل مجلة "كتابات" مع الشاعرين رفعت سلام، وشعبان يوسف، كما أنه عضو مؤسس بجماعة "إضاءة 77".
عدد كبير من المثقفين من أصدقاء وتلامذة الشاعر الراحل، نعوه وودعوه على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"..
وقال الشاعر والناقد الكبير شعبان يوسف: "صديق عمرى وشقيق الطفولة والشباب والحياة كلها الدكتور محمود نسيم غادرنا إلى هناك مع السلامة مع السلامة".
ونعاه الدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، قائلا: " الصديق العزيز الشاعر والناقد والمسرحي والأكاديمي د. محمود نسيم في ذمة الله، كم هو صعب ومؤلم ذلك الفقد المفاجئ".
وقال عنه الدكتور حاتم حافظ، مقرر لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة: " خبر حزين جدا رحيل الشاعر والناقد والأستاذ محمود نسيم عرفته إنسانا رقيقا ومثقفا كبيرا ورحيله خسارة ثقافية وإنسانية فادحة".
ونعاه الدكتور شوكت المصرى، الناقد بأكاديمية الفنون، قائلا: " الشاعر والمسرحي الكبير الدكتور محمود نسيم في ذمة الله.. هذا حزنٌ فوق ما يحتمل القلب. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكتب الشاعر الكبير جمال القصاص، نعيا للدكتور محمود نسيم، قائلا: " محمود نسيم، صديقي الجميل، رفيق الدرب والشعر.. اعذرني فرغت كلمات الرثاء، أصبحت باهتة ومكرورة.. أدعو الله أن يعوضك عن هذه الحياة البالية الموبوءة، بحياة أنقى وأشهى.. كن بخير وسلام.. سنلتقي قريبا.. واسمح لي باسم محبتك أن أنشر هذه الباقة الحانية من شعرك".
ونعاه الكاتب الصحفى سيد محمود قائلا: "انتقل الى رحمة الله الشاعر والناقد الدكتور محمود نسيم الذي كان اسما علي مسمى، نسيم بالفعل والقول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة