أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عدم معرفتهم كل الأعراض والعلامات المستمرة على المدى الطويل للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن جزء من المواطنين الفرنسيين يعيش مع هذه الأعراض، بينما يجرى البحث للنظام الصحى لمعرفة أعراض هذا الوباء الطويلة.
وغرد الرئيس إيمانويل ماكرون، على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "لا يُعرف كل شيء عن هذه العلامات والأعراض المستمرة لـ "COVID الطويل". ومع ذلك، يعيش جزء من مواطنينا بالفعل معها. ومازال البحث جاري ونظامنا الصحي يتكيف. ونحن بحاجة إلى التعلم والتعرف والرعاية للمرضى".
ماكرون على تويتر
وكان قد أعلن وزير الشئون الأوروبية الفرنسي "كليمنت بون"، أن الحجر الصحي المفروض على المسافرين القادمين إلى فرنسا من البرازيل والأرجنتين وتشيلي وجنوب أفريقيا وأيضا جيانا سيدخل حيز التنفيذ صباح يوم السبت المقبل.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة فرنسا جابريال عطال، حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية أول أمس الثلاثاء، إن المسافرين الذين لن يحترموا هذا العزل لمدة عشرة أيام عند وصولهم إلى فرنسا سيتعرضون لغرامة قدرها 1500 يورو.
وكان قصر "ماتينيون" أعلن الأحد الماضى، أن فرنسا ستفرض حجرا صحيا صارما لمدة عشرة أيام على جميع المسافرين القادمين من البرازيل، وذلك اعتبارا من 24 أبريل الجارى فى محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذى تم اكتشافه لأول مرة فى ذلك البلد.
ويذكر أنه اعتبارا من 24 أبريل الجارى، لن يسمح إلا للأشخاص المقيمين فى فرنسا أو الذين يحملون جواز سفر فرنسيا أو من الاتحاد الأوروبى بالسفر إلى البلاد.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الفرنسي أن الحكومة الفرنسية ستفرض حجرا صحيا لمدة عشرة أيام على جميع المسافرين عند الوصول وستقوم السلطات بإنشاء نظام قبل الصعود إلى الطائرة ومن ثم عند الوصول، للتحقق من وجود مكان للحجر الصحي يتكيف مع المتطلبات الصحية، على أن تتأكد الشرطة والدرك الوطني أيضا من الامتثال للحجر الصحي في المنزل، وسيترافق ذلك مع تشديد الغرامات حال عدم التقيد بالحجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة