أكد عدد من نواب البرلمان أن التوافق المصرى الروسى على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين، يصب فى صالح قطاع السياحة المصرى، معتبرين أن هذا القرار سيكون له أيضا مردود إيجابى خلال الفترة المقبلة فى ظل أزمة كورونا العالمية.
وتلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وحول هذا الأمر، أكدت النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب أن عودة السياحة الروسية إلى مصر لها أهميتها والتى سيكون لها مردود إيجابى قوى، وجاءت نتيجة الجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية لاستعادة ثقة السائح الروسي في المقصد السياحي المصري، مؤكدة أن السياحة الروسية تمثل أهمية كبيرة للمقاصد السياحية المصرية، وتؤكد ثقة الجانب الروسي والعالمي في الإجراءات الاحترازية المطبقة فى مصر، وجاءت بعد إشادة كل الوفود التفتيشية الروسية التي زارت مصر خلال السنوات الماضية بالمعايير الأمنية بالمطارات المصرية ، مضيفة أنَّ كل المنشآت السياحية والفندقية بشرم الشيخ والغردقة جاهزة لاستقبال السياح الروس خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وكشفت رئيس لجنة السياحة بالنواب أن روسيا تعد من أكبر الدولة المصدرة للسياحة في مصر وعودة السياحة الروسية، ستحدث انتعاشة وتنشيطًا كبيراً في السوق السياحي المصري خاصة في المدن الساحلية (شرم الشيخ والغردقة)، خصوصًا مع بدء توافر اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، وتطبيق اشتراطات احترازية صارمة في الوقت الذى قدمت فيه مصر نموذجًا فريدًا لدول العالم في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وفى هذا السياق، أشادت النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن دعم وتنشيط قطاعى السياحة والطيران والحفاظ على العاملين، واستئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات "مصر وروسيا " بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
فيما قالت سحر طلعت مصطفى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الروسي وعضو مجلس النواب، إن هذا القرار جاء في ضوء تزايد حجم الثقة وعمق العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن الجهود التي بذلتها كل أجهزة الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورا كبيرا في إنجاح جهود الدولة لعودة حركة السياحة والطيران الروسية إلى مصر مرة أخرى، علما بأن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت طفرة ونقلة نوعية خلال الـ7 سنوات الماضية على كافة المستويات وهو الأمر الذى ساعد على تجاوز أزمة انقطاع حركة الطيران الكامل بين البلدين، فضلا عن تدعيم وتعزيز التعاون الأمنى لمواجهة أي أخطار أو تهديدات محتملة.
واعتبرت سحر طلعت، أن عودة حركة الطيران بشكل كامل بين مصر وروسيا سيمثل إضافة مهمة لقطاع السياحة فى مصر فى توقيت مهم للغاية على النحو الذى يساعد القطاع للتعافى سريعا من آثار أزمة كورونا، متوقعة أن تشهد ملفات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وروسيا تحركا ملموسا إلى الأمام بالتزامن مع انفراجة ملف السياحة الروسية، خاصة المنطقة الاقتصادية الروسية في قناة السويس.
ومن جانبه أكد النائب حسام عوض الله، ورئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن حالة من الارتياح سادت فى الاوساط السياحية خاصة فى البحر الأحمر لما تمثله السياحة من أهمية فى النشاط الاقتصادى بالمحافظة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مشيرا الى أن مدن مثل الغردقة ومرسى علم عانت مؤخرًا بسبب توقف الرحلات وتداعيات فيروس كورونا عالميًا التي أدت إلى وقف رحلات الطيران بمختلف دول العالم.
وأشار عوض الله أن استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات مصر وروسيا بما فى ذلك الغردقة وشرم الشيخ فى هذا التوقيت له مردود ايجابى كبير وسريع، خاصة وأن الروس يأتون الى مصر بأعداد كبيره مما سيساهم في اتاحة فرص عمل جديدة بالفنادق وعودة الموظفين المتعطلين خلال الفترة الماضية، موضحاً أن السياحة الروسية تمثل أكثر من 60% من السائحين اللذين يتوجهون للغردقة، التى تعتبر المقصد السياحى الأول للسائحين الروس فى الشرق الأوسط، وهى تمثل عصب السياحة بالبحر الاحمر وأن سوق السياحة الروسية هو أول سوق سياحية يتخطى عدد السائحين في مصر 2 مليون سائح عام 2009، واستمرت أعداد السياحة الروسية في التصاعد حتى تخطوا ال 3 ملايين سائح عام 2014 مقارنة بأعدادهم المتواضعة في الأسواق المنافسة لمصر في كل من تونس والمغرب والإمارات وتركيا وتايلاند.
وأوضح حسام عوض الله أن مصر أنفقت 60 مليون دولار لتحديث وتطوير مطاراتها خلال الفترة من 2016 بعد سقوط الطائرة الروسية رفع كفاءة المطارات المصرية وتحديث أنظمة الأمن والأمان، مشيرا الى أن المطارات المصرية استقبلت أكثر من وفدا من خبراء الأمن الروس حيث اطلعوا على كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والأمنية التي تتبعها مصر داخل مطاراتها.
وثمن رئيس لجنة الطاقة والبيئة الجهود الغير عادية التى قامت بها الدولة و وزارة الطيران والتعاون الكبير مع الجانب الروسى وما وفرته المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين، مؤكد على عمق العلاقات المصرية الروسية والتعاون المشترك.
بينما أكد النائب عبد الباسط الشرقاوى، أن اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين بأنه ضربة معلم.
وقال " الشرقاوى" إن هذا التوافق كان حلماً يراود جميع المستثمرين والعالمين فى قطاع السياحة المصرى معرباً عن ثقته التامة فى ان عودة السياحة الروسية لمصر بصفة عامة ولمدينتى الغردقة وشرم الشيخ سيكون له اثاره الايجابية والكبيرة على عودة حركة السياحة العالمية لمصر حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وأكد النائب حسن المير عضو مجلس النواب أن عودة السياحة الروسية لمصر قضية فى غاية الاهمية بالنسبة للسياحة المصرية، معرباً عن ثقته التامة فى ان السياحة المصرية سوف تستعد عافيتها لتعود الى مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية وفى القريب العاجل.
وقال النائب سيد قاسم عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن هذا التوافق بين الزعيمين السيسى وبوتين كان حلماً يراود جميع المستثمرين والعالمين فى قطاع السياحة المصرى معرباً عن ثقته التامة فى ان عودة السياحة الروسية لمصر بصفة عامة ولمدينتى الغردقة وشرم الشيخ سيكون له اثاره الايجابية والكبيرة على عودة حركة السياحة العالمية لمصر حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة