كشف عمرو الحلوانى، ظهير أيسر نادى أسوان، عن سر حركته الشهيرة فى تسديد للكرات الثابتة، وقال الحلوانى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، منذ وجودى فى ناشئى الأهلى كنت أقوم بحركة "رفعة الشورت"، وأصبحت أمر تلقائي، لو معملتهاش تركيزى يقل، هذه الحركة ليست منظرة ولكنها تلقائية وحتى فى التدريبات أقوم بنفس الحركة.
وأضاف الحلوانى، متحدثاً عن دعم جماهير أسوان، "هم الداعم الأساسى لنا، وفوزنا على إنبى كان الأغلى لإهدائه للجماهير التى ساندتنا منذ اليوم الأول لوصولنا إلى أسوان".
وعن العروض التى تلقاها فى الميركاتو الماضى قال الحلواني، "تلقيت عرضاً من الإسماعيلى والإنتاج وطلائع الجيش، واتفقت بالفعل مع الإسماعيلى ولكن إدارة أسوان رفضت رحيلي، كنت أرغب فى الانضمام للدراويش بسبب رسائل جماهيره الداعمة لتواجدى بالنادي، ولكنى احترمت إدارة أسوان وأكدوا تمسك الجماهير بتواجدى فى النادى وإدارة أسوان محترمة وقررت النزول على رغبتهم.
وبزغت موهبة الحلوانى من قطاع الناشئين فى النادى الأهلى ليلفت أنظار الخواجة البرتغالى مانويل جوزية، مدرب الفريق الأحمر أنذاك، والذى لم يتردد فى تصعيد اللاعب إلى الفريق الأبيض بعد المهارة التى رآها منه فى قطاع الناشئين، وبحثاً عن فرصة المشاركة رفض عمرو الحلوانى لاعب الأهلى السابق وأسوان حالياً، أن يبقى بعيداً عن الملعب وقاتل للحصول على فرصة الاحتراف للظهور والتألق والعودة من جديد إلى البيت الأحمر.
وبعد رحلة مميزة فى اليونان عاد الحلوانى إلى مصر عبر بوابة إنبى رافضاً عرض القطبين من أجل الإبقاء على فرصته فى اللعب، ليخوض مسيرة مميزة مع زعيم الأندية البترولية قبل أن يلتحق بحرس الحدود ثم ينتقل إلى أسوان ليستعيد مع زهرة الجنوب ذكريات التألق فى قيادة الجبهة اليسرى بأداء مميز وثابت.
