تعمل مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، من أجل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين بقرى الريف المصرى، وتستهدف تنفيذ تدخلات التمكين الاقتصادى الاجتماعى للمرأة والطفل، بجانب الصناعية والثفافية والصحية والاجتماعية، وأيضا مد مظلة الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة والتوعية.
وحسب تصريحات للحكومة، فإن هناك حرص على تتبع أثر "حياة كريمة" وآليات نجاحها فى تغيير شكل حياة المصريين وما تحتاجه من خطط لاستكمال مشروعات التنمية، ويتمثل دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى تصميم استمارة موحدة وشاملة لتجميع البيانات التي ترصد حالة التنمية قبل وبعد المبادرة، بحيث يعتمد عليها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في المسوح الميدانية التي يقوم بها، لقياس الأثر على "معدلات الفقر،البطالة، حالة التنمية"، كما أنه جار تطوير الاستمارة بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في ضوء رأي الوزارات، وجار تصميم استمارة جديدة لقياس الأثر على معدل البطالة والعمل اللائق في الريف المصري، وهي الأولى من نوعها.
كما ستقوم الوزارة بتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ واستكمال المشروعات الاستثمارية المدرجة بالفعل في خطة الدولة والجاري تنفيذها في قرى المبادرة، في خطة عام 2021/2022، والقيام بزيارات ميدانية بهدف توثيق الإنجازات، والتأكد من عدم وجود معوقات تواجه تنفيذ المشروعات أو تشغيلها ودخولها الخدمة، وكان قد قام وفد من وزارة التخطيط بزيارة ميدانية لقرى المرحلة الأولى من المبادرة بمحافظة المنيا خلال شهر فبراير الماضي، فضلا عن التوعية بإنجازات المبادرة من خلال تطبيق المحمول" شارك 2030".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة