أعلنت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ متابعتها لموسم حصاد محصول القمح بعد أن بدأ فى الأراضى الصحراوية والوادى الجديد وفى بعض محافظات الدلتا والصعيد.
وقال المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة فى تصريحات صحفية، أن تصريحات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى تؤكد أن محصول حصاد القمح يبشر بالخير هذا العام حيث كانت الظروف الجوية ملائمة لنمو المحصول مشيدًا بالجهود التى بذلتها وزارة الزراعة بداية من اختيار التقاوى الجيدة والمناسبة لكل منطقة والزراعة فى المواعيد المناسبة مع الالتزام بالسياسة الصنفية وأيضا إقامة الحقول الإرشادية فى كل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى جهود المزارعين والمتابعة المستمرة للمحصول من الإدارات والمعاهد البحثية المختصة، وأيضا مكافحة الأمراض وتنفيذ الإرشادات والتوصيات الفنية الدورية الصادرة عن الوزارة وتوصيلها للمزارعين على أرض الواقع.
و أضاف المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ أن تأكيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن المساحة المزروعة هذا العام 3.4 مليون فدان وأن الوزارة قامت بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى على مد 8122 حقلا إرشاديا بالأصناف الجديدة المتميزة، فضلا عن قيام الوزارة بتسجيل عدد من الأصناف الجديدة المبشرة عالية الإنتاجية سوف يتم توزيعها على المزارعين الموسم القادم وهو ما يؤكد الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ استراتيجية الدولة بتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وفى مقدمتها محصول القمح.
وأعرب المهندس عبد السلام الجبلى عن ثقته التامة فى أن مصر ستكون قادرة على تحقيق نجاحات كبيرة فى قطاع الزراعة خاصة بعد المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة فى قطاع الزراعة وفى مقدمتها مشروع الدلتا الجديدة ومشروعات تطبيق نظم الرى الحديث فى جميع الأراضى القديمة على مستوى الجمهورية.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قد أكد فى تصريحات صحفية أن الوزارة تبنت نظام الزراعة على المصاطب التى توفر كميات مياه الرى بأكثر من 20% وكمية التقاوى بحوالى 25% وكذلك التسوية بالليزر لتقليل كميات مياه الرى المستخدمة.
كما قامت الوزارة بعمل العديد من الندوات الإرشادية فى حقول المزارعين لتوعيتهم بأفضل التوصيات الفنية للحصول على أعلى إنتاجيه من وحدتى الأرض والمياه.
وأشاد وزير الزراعة بجهود المزراعين واستجابتهم لنصائح الوزارة واستخدام التقاوى الموصى بها، تماشيا مع الخريطة الصنفية. كما أشاد بجهود الإدارات المختصة بالوزارة خلال موسم زراعة القمح والتى انعكست إيجابيا على جودة المحصول والإنتاج.
وكان قد كٌلف مركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات والمتابعة وقطاع الشئون الاقتصادية ومديريات الزراعة فى المحافظات بإجراء حصر دقيق على أرض الواقع من مواقع حصاد القمح وتقدير متوسط إنتاجية الفدان وإعداد تقرير نهائى بذلك يمكن الاستفادة منه فى وضع الخطط المستقبلية.