بدأت أحداث الحلقة 12 من مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج، والتي جاءت بعنوان "الفراق الثانى عشر.. كان ياما كان" بطلب العمدة سعدون – عمرو عبد الجليل – السماح من مأمونة – ريهام حجاج – وإن كانت تريد أي بنت من بناته عوضًا عن ابنتها فريدة فلن يرفض، ويطلب منها أن تدفنه حيًا جزاء ما فعله معها وقتله لابنهما، قائلا لها:"خلصينى يا مأمونة" لكنها ترفض قتله رغم أنها كثيرا ما تمنت ذلك.
وبعد خروج مأمونة تدخل – وردة – رانيا يوسف وتخنقه قائلة: "أنا اللى هخلصك يا سعدون" ليسقط سعدون قتيلا وتحدثه بأنها قتلته جزاء ما فعله معها وتشويه وجهها ما جعلها تخبئ وجهها العمر كله كما أنها لم تقتل ابنه من مأمونة بل كانت تتمنى تربيته كابنها وأكثر.
تتلقى أيتن عامر مكالمة هاتفية بمقتل زينب – الشخصية الثانية التي تجسدها ريهام حجاج – لكنها كانت لا تريد قتلها بل تريد مقتل أختها مأمونة ، فيسمع أخوها أحمد فهمى مكالمتها ويسألها: "من ماتت" فتخبره أنها زينب أخت زوجته نور.
ينتقل المخرج إلى زمن ما بعد حادثة مأمونة، إذ بدأ أهل القرية يطالبون بحق مأمونة منادين: "حق مأمونة وولدها لازم يرجع" في الوقت الذى بدأ العمدة وأقرانه يقصون رؤيتهم مأمونة وأن الأمر ليس تخاريف أو تهيؤات، ويحاول الشيخ مواردى تهدئة أهل القرية بخطبة من خطبه بالمسجد .
تطارد زينب – ريهام حجاج – كل من دبر للجريمة ضد مأمونة، وتبدأ بإحدى زوجات العمدة ثم نجمة – رحاب الجمل – تخطف من الأولى ابنتها وتستولى من الثانية على أموالها وذلك حتى تقر كل منهما بالحقيقة للعمدة سعدون وكيف خطط كل منهن ضد مأمونة. وبمجرد معرفة العمدة بدأ ينتقم من كل زوجاته ومن بينهن – وردة – رانيا يوسف، كما ينكشف كذب الشيخ موادرى وينتقم أهل القرية منه .
مسلسل "وكل ما نفترق" يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة 9 مساء، بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمى، أيتن عامر، رانيا يوسف، سلوى خطاب، محمد الشرنوبى، طارق عبد العزيز، أحمد صيام، رحاب الجمل، قصة محمد أمين راضى، سيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبد المجيد إنتاج مشترك بين المتحدة للخدمات الإعلامية وطارق الجناينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة