قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن صنعة المخابرات وجدت في العهد النبوى، حيث إن النبى كان يرسل الرسل إلى العديد من الأمم، حيث أرسلهم إلى دول بأوروبا، كالروم، وكذلك أرسلهم إلى الفرس والحبشة ومصر واليمن وعمان والبحرين والغساسنة، موضحا أن كل هذه الممالك كانت تحاول إيقاع الضرر ومعرفة أسرار المسلمين.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، في تصريحات ببرنامج رجال حول الرسول، المذاع على قناة دى أم سى، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى أنه لابد من خبراء لحفظ الأسرار وتقدير المخاطر ومعرفة أسرار ومكونات الدولة، ويتصف الشخص بعدد من الصفات حيث يكون كتوما وليس قلقا من حفظ هذا السر وقادر على تحصين ومعرفة الاسرار والقيام بمهام خطرة في قلب العدو.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى، أن من قام بمهمة المخابرات في الإسلام على وجه جيد، حذيفة بن اليمان حيث أكبر توصيف له هو رئيس جهاز المخابرات في العهد النبوى ، موضحا أن البعض كان يخلط بين أدوار التجسس التي قام بها الصحابة في أرض العدو ورصد العدو وتحركاته وظنوا أن هذا يطلق عليه جهاز المخابرات ، ولكن يتبين بأن هناك فرق كبير بين هذه الوظائف ووظيفة حذيفة بن اليمان، فلم يعمل كل من عبد الله بن أبو بكر أو على بن ابى طالب في المخابرات بعهد النبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة