قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن مسئولى إدارة بايدن يواجهون ضغوطا متزايدة، لرفع القيود على صادرات الإمدادات التى يقول صناع اللقاح فى الهند، إنهم بحاجة إليها لتوسيع الإنتاج فى ظل زيادة مدمرة فى أعداد وفيات كورونا بالبلد الآسيوى، وتراجع الطلب فى الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحارق الجنائزية أضاءت سماء الليل فى أكثر المدن تضررا فى الهند، وسجلت البلاد رقما قياسيا عالميا بلغ 350 ألف إصابة جديدة فى اليوم، وهو ما يقول الخبراء إنه قد يكون أقل من العدد الحقيقى بشكل كبير.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على أسئلة حول حظر التصدير، إن الولايات المتحدة أولا وقبل كل شىء تشارك فى جهود طموحة وناجحة حتى الآن لتطعيم الشعب الأمريكي.
ويأتى حظر التصدير بموجب قانون الإنتاج الدفاعى الذى فعله الرئيس السابق دونالد ترامب فى الأيام الأولى للوباء، واستخدمه بايدن منذ فبراير لتوسيع إنتاج اللقاح فى الولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات برايس الخميس، فى نفس اليوم الذى نظم فيه الرئيس بايدن قمة عالمية افتراضية للمناخ شارك فيها رئيس وزؤاء الهند ناريندرا مودى.
وكان ميليند ديورا، السياسى من مدينة مومباى أحد أكثر المدن تضررا بكورونا فى الهند، قد كتب على تويتر يقول إنه بتخزين اللقاح وحظر تصدير المواد الخام الضرورية المطلوبة لإنتاج اللقاح، فإن الولايات المتحدة تقوض الشراكة الهندية الأمريكية الإستراتيجية.
من ناحية أخرى، فرضت الهند قيودا على صادرات على اللقاحات التى تنتجها محليا لتلبية احتياجاتها، وهو ما يوقف حملة التطعيم الوليدة فى أفريقيا، والتى يوجد بها 17% من سكان العالم، وتعتمد على اللقاحات المنتجة فى الهند.