حذر أعضاء بمجلس النواب، المواطنين من التهاون وعدم الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا، الأمر الذى قد يتسبب فى تزايد الأعداد، وتفشى الوباء بصورة قد تخرج عن السيطرة.
وفى هذا الإطار، حذر النائب محمود حمدى أبو الخير، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، من التهاون فى اتباع الإجراءات الاحترازية لمكافحة عدوى كورونا، خاصة خلال الفترة الحالية، حيث إن العالم يشهد زيادة في عدد إصابات فيروس كورونا بنسبة 10% وزيادة في عدد وفيات الفيروس بنسبة 7% خلال الموجة الثالثة للفيروس، مؤكدا أن هذا الأمر سيكون من الأسباب القوية التي ينتج عنها زيادة الإصابات بفيروس كورونا تفشى الفيروس بصورة كبيرة، مما يتطلب توخي الحذر قدر الإمكان خاصة وأن الفيروس مازال قائما ولم ينته بعد.
وناشد وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، المواطنين توخى الحذر واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع تفشى الفيروس فى المجتمع، لافتا إلى أن الموجة الثالثة تشهد زيادة فى عدد الإصابات بجانب زيادة فى أعداد الوفيات وهذا الأمر يتطلب مزيد من الحرص، والبعد عن التجمعات قدر الإمكان، مؤكدا أن كثرة التجمعات خلال شهر رمضان، قد تكون سببا فى مزيد من أعداد الإصابات.
وأكد وكيل اللجنة، أن الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة خاصة في الأماكن المغلقة، وتلك التي تشهد تجمعات كبيرة، سواء الأماكن العامة أو وسائل المواصلات المختلفة، يساهم بقوة فى الحد من تفشى الفيروس فى المجتمع.
وفى ذات الصدد، قالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، إن الدولة بذلت العديد من الجهود القوية منذ بدء الازمة ولا نريد أن نعود للمربع صفر مرة أخرى، أو إهدار هذه الجهود التي كان لها دور كبير في عدم تفشي الفيروس بصورة كبيرة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هناك عددا من الدول المجاورة شهدت تزايد فى أعداد الإصابات ولعل ما يحدث فى الدول على مستوى العالم يجعلنا نتوخى الحذر والحيطة وأن نكون على قدر المسئولية خلال الفترة المقبلة لنعبر هذه المرحلة بسلام، مناشدة الجميع أن يكون حريص على الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بالشكل والصورة المطلوبة، والبعد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات والالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية المتبعة منذ بدء الجائحة والتي تتمثل في ارتداء الكمامة وتطهير وتعقيم الأيدى بشكل مستمر.
وأكدت النائبة، أن الهدف من حزمة الإجراءات الاحتزارية التى أعلنتها الحكومة منذ بدء الجائحة تهدف للحفاظ على صحة المواطنين، وعدم تفشي الفيروس، مما يتطلب الالتزام الكامل من قبل الجميع بتنفيذ هذه الإجراءات، خاصة وأن الدولة نجحت في تخطي المراحل السابقة من فيروس كورونا، وكانت أفضل مثال في التعامل مقارنة بعدد من الدول الأخرى.
وأوضحت النائبة هند رشاد، أن المواطن شريك أساسي في عبور هذه الجائحة العالمية، فعلى الرغم من قوة التعليمات والإجراءات التي وضعتها الحكومة منذ بدء الازمة، والتي شهدت لها العديد من المؤسسات العالمية، والتي كان لها نتائج على الأرض، إلا أن المواطن سيظل هو الحلقة الأساسية لضمان الخروج من هذه الأزمة العالمية وذلك من خلال الالتزام بتنفيذ هذه التعليمات والإجراءات.
وفى ذات الصدد، ناشد النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، المواطنين سرعة التسجيل للحصول على اللقاح، مؤكدا أن الجائحة مستمرة، ولم ينتهى الأمر بعد، ويجب أن يكون هناك تكاتف للجهود على أن يستكمل المواطن هذه الإجراءات بالتزامه بتنفيذها، خاصة أن هناك بعض الدول الكبرى التي تتجه للغلق حاليا نتيجة تفشى الوباء، وهذا الأمر يكلف المواطنين والدولة الكثير، ويجب علينا الالتزام حتى لا يتم تكرار سيناريو الغلق مرة أخرى، وأن نعبر هذه الأزمة بأقل خسائر سواء في الأرواح أو في الأوضاع الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة