بابتسامة جميلة تكسو الوجوه، ورضى من القلب وفرحة ترتسم على العيون، وحب للخير لا يضاهيه حب، اختلفت الأعمار والوظائف والمهن وتجمع الكل على قلب رجل واحد، على فعل واحد، ونية واحدة صادقة، على فعل الخير، خداما ومتطوعين داخل "تكية" أسسها فاعل خير وشقيقه منذ 50 عاما لخدمة الفقراء وسار على الدرب الابن والجيران ومحبى الخير فى خدمة الفقراء وإطعام المساكين دون مقابل ودون جزاءا أو شكورا.
قال عابدين محى الدين عبد البارى الجبالى، ناظر معهد بالمراغة إن هذه التكية "تكية سيدنا الحسين" بمدينة المراغة بمحافظة سوهاج، أسسها والدى الشيخ محى الدين عبد البارى الجبالى وشقيقه عبد الحميد عبد البارى 1970 م ووهب سيارة نقل لخدمة الفقراء، وهى تتكون من صالة مطبخ و3 ثلاجات و2 بوتجاز ميكروويف وحوالى20 حلة والحلة الواحدة تسع حوالى18 كيلو أرز.
أضاف عابدين، كانت الوجبة فى البداية تتكون من لحمة وأرز وبطاطس وكانت تعبأ فى أطباق وحاليا تطورت وتم وضعها فى كيس لحمايتها والوجبة تتكون من 2 كيس كبدة قطع صغيرة وكيس لحمة صغير وكيس فراخ و2 كيس خضار و2 كيس عصير و2 كيس مخلل و5 أرغفة ونص كيلو مكرونة ناشف، مشيرا إلى أن عدد من يتطوعون لخدمة الفقراء فى التكية حوالى 20 خادم منهم معلم ومهندس ومقاول وطبيب.
قال حمدى هاشم حسنين، أحد الخدام إن العمل يبدأ من بعد صلاة الفجر حتى الثامنة صباحا، حيث يأتى مهندس متطوع لإعداد الخضار وآخر لتعبئة الوجبة مع التعقيم المستمر وارتداء الكمامة واتخاذ الإجراءات الاحترازية وعمل عزل مابين التكية والفقراء الذين يأخذون وجباتهم خارج باب التكية.
أكد حمدى أن أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وبعض البسطاء يقدمون مالديهم من غذاء ومال لدعم التكية، كما أنه يأتى إلينا الفقراء لأخذ وجباتهم فى السر ويذهب فى نفس الوقت، كما أن الوجبة توزع من الساعة الثامنة صباحا حتى قبل غروب الشمس على مدار السنة منذ حوالى 50 عاما كل يوم جمعة فى الأيام العادية وطوال شهر رمضان وتكلفة الوجبة حوالى 35 جنيها ونخرج حوالى 2000 وجبة يوميا ونشترى بحوالى 2000 جنيه خبز يوميا، كما أنه يوجد فاعل خير"معلم بالأزهر" يحضر 500 رغيف يوميا، حيث يتفق مع أحد المخابز بعدم أخذ حصته من الخبز طوال العام ليأخذها مرة واحدة 500 رغيف كل يوم طوال الشهر الكريم ويتبرع بها للتكية للفقراء.
كما أنه يوجد فاعل خير آخر يجبر بخاطر سيدة تبيع خبز بلدى ويشترى منها كل ما تبيع ويضعه فى التكية للفقراء أى ما يعادل كل يوم ب50 جنيه، كما أن بعض أهل الخير يحضرون كبده مستوردة 2 كرتونة كل يوم ب 550 جنيه الكرتونة كما يتم تسوية 40فرخة يوميا و20 كيلو لحمة بلدى.
وقال أيمن الشاذلى، معلم وخبير لغة عربية، متطوع داخل التكية، أقوم بتقطيع اللحوم أو الفراخ وأضعها فى كيس بمساعدة بعض الصبيان وذلك منذ 15 عام، كما أننى أقوم بتنظيف المكان بصفة مستمرة بالديتول والمطهرات.
أضاف مصطفى يحيى محمد، بالصف الثالث الإعدادى، متطوع، متطوع وخادم منذ حوالى 5 سنوات فى التكية للمساعدة فى الخير، حيث أقوم بتعبئة الوجبات فى أكياس، وكنت أحضر مع والدى منذ أن كنت صغيرا حتى تعودت على عمل الخير وأعمل منذ السابعة صباحا حتى ظهرا ويوم الجمعة أعمل بعد الفجر حتى بعد صلاة الظهر وأدعو الشباب إلى عمل الخير .
وقال محى الدين الجبالى، صاحب سوبر ماركت، خادم ومتطوع، أبدأ عملى من الساعة الثانية والنصف قبل الفجر حيث نقوم بغلى المياه بالأرز ونجهز "الحلل" ثم نبدأ العمل بعد صلاة الفجر حتى الساعة السابعة والنصف صباحا واتبع الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة وأضع حاجز بينى وبين من يأتى ليأخذ الوجبة وأنا متطوع فى هذا العمل منذ 10 سنوات لجبر خواطر الناس ويكفينى دعوات الفقراء، حيث أن دعواتهم مستجابة وأتمنى أن ترأف الناس بحال الناس.
أضاف طه يحيى، 12 سنة أنا متطوع منذ 3 سنوات فى عمل الخير داخل المطبخ حيث أقوم بتعبئة الوجبات داخل أكياس وإعداد التمر والمخلل وأدعو الأطفال لعمل الخير منذ الصغر حتى يتعودو عليه.
أما عبد الحميد فرج الله 13 سنة قال :أقوم بتعبئة الأرز والمخلل والوجبات وتقشير البصل.
الخبز
الفراخ
المخلل
تعبه-الارز
تعبئة-الأرز
تعبئة-الخبز
تعبئة-الخضار
تقليب-البطاطس
تكية-سيدنا-الحسين
حلة-الأرز
حلة-بطاطس
حلة-لحمة-وكبده
خدام-التكية
خضار-بطاطس
شنط-الخبز
طبخ-الفراخ
عابدين-يحمل-المخلل
عصائر
فرحة-الأطفال-المشاركين
متطوعى-الخير
محتويات-الشنطة
محرر-اليوم-السابع-بالتكية
محرر-اليوم-السابع-بالمطبخ
محرر-اليوم-السابع-مع-الأطفال
محرر-اليوم-السابع-مع-خدام-التكية
محرر-اليوم-السابع-يحمل-حلة-الأرز
مشتملات-شنطة-الخير
وقت-تعبئة-الخبز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة