يعكف الجهاز الفنى للنادى الإسماعيلى، بقيادة إيهاب جلال، على دراسة مباريات الإنتاج الحربي، آخرها مباراة الزمالك التى خسرها بهدفين دون رد، للتعرف على نقاط القوة والضعف للفريق قبل ملاقاته المقرر لها الأول من مايو المقبل، على استاد الأهلى والسلام ضمن مباريات الجولة التاسعة عشرة لمسابقة الدوري، وتعد مواجهة الإنتاج الحربي بمثابة ”عُنق الزجاجة“ بالنسبة للنادي الإسماعيلي في الفترة القادمة، فإما أن تستمر صحوة الدراويش بتحقيق الفوز الثاني تواليًا أو يعود الفريق إلى نتائجه السلبية، والتي وضعته في موقف لا يليق باسمه وتاريخه الكبير في جدول ترتيب المسابقة.
وطلب إيهاب جلال، المدير الفنى للنادى الإسماعيلى، من عماد سليمان المشرف على الكرة بناديه، بضرورة مخاطبة مجلس الإدارة بسرعة صرف مكافأة الفوز على المصرى البورسعيدى للاعبين، لتحفيزهم قبل عودة مباريات الدوري، وفرض عماد سليمان، عضو اللجنة الفنية بالنادى الإسماعيلى، حظرا على كل وسائل الإعلام بمعسكر الدراويش في الإسكندرية والذى انطلق الأربعاء، وتتخلله وديتان أمام فريقي فاركو وسموحة.
وفى سياق آخر، أمرت محكمة الإسماعيلية بإخلاء سبيل المتهمين فى قضية "شغب الاستاد"، والمتهم بها 11 شخصا بكفالة 50 ألف جنيه لكل منهم، بعد مرور قرابة 4 أشهر على حبسهم على ذمة القضية.
وتعود أحداث القضية لشهر يناير الماضى، حين تجمع المئات من جماهير النادى الإسماعيلى أمام استاد الإسماعيلية، مطالبين برحيل مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، عقب تعرض الإسماعيلي لهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة أمام الرجاء المغربى، ودع بسببها البطولة العربية، وتطورت الوقفة الاحتجاجية إلى أعمال شغب.
وكان فريق من النيابة العامة، برئاسة المستشار شريف معتز رئيس نيابات ثانٍ وثالث الإسماعيلية، ضم كلا من: محمد أبو سالم وأسامة صفي الدين ومحمد الكاشف وكلاء النائب العام بسكرتارية حسن فاروق وأشرف عبد السلام قد استمعوا لأقوال المتهمين فى أحداث التجمهر والشغب أمام استاد الاسماعيلية، فى يناير الماضى.
ووجهت النيابة لـ11 متهمًا تهم التجمهر وقطع الطريق وتكدير الأمن العام، وتحفظت المديرية على 11 شخصا من الذين تجمهروا أمام استاد الإسماعيلية، فيما أفرجت عن 22 آخرين، بعد تفريغ الكاميرات المحيطة باستاد النادى الإسماعيلي بشارع رضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة