مهنة الصبر والحكمة.. حكاية مصطفى أبو عمارة راعى الأغنام منذ 30 عاما: عملنا شاق ويحتاج طول بال وتعلمته بصعوبة.. نقطع مسافة من 10 لـ20 كم يوميا سيرا على الأقدام للرعى.. وهجوم ذئب علىّ أنا وشقيقى أصعب المواقف

الأحد، 25 أبريل 2021 12:30 م
مهنة الصبر والحكمة.. حكاية مصطفى أبو عمارة راعى الأغنام منذ 30 عاما: عملنا شاق ويحتاج طول بال وتعلمته بصعوبة.. نقطع مسافة من 10 لـ20 كم يوميا سيرا على الأقدام للرعى.. وهجوم ذئب علىّ أنا وشقيقى أصعب المواقف
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رعى الأغنام من المهن التى تحتاج إلى صبر وحكمة وقدرة على التحمل، والتقى "اليوم السابع" أحد شباب الغنامة بأسوان والذى يعمل بمهنة الرعى، للتعرف على أسرار وحكايات تلك المهنة الشاقة.

مصطفى أبو عمارة راعى الأغنام منذ 30 عاما (1)

في البداية يقول مصطفى أبو عمارة من قرية سلوا بحرى بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، إنه توارث مهنة الغنام عن الآباء والأجداد وأن والده كان قد كون قطيع الثروة الحيوانية وحافظ هو عليها واستكمل المسيرة وأنه يعمل فى رعى الأغنام منذ الصغر، مضيفا أنه متفرغ لمهنة الغنام وليس لديه مهنة أخرى وأنه يبيع رؤوس الأغنام للإنفاق منها وأنه ليس من السهل أن يمارس أى أحد مهنة رعى الأغنام.

مصطفى أبو عمارة راعى الأغنام منذ 30 عاما (2)

وأضاف أن مهنة الغنام تحتاج إلى صبر وطول بال وأن له عدة مواقف مع الذئاب منها ما هو طريف ومنها ما هو مؤلم حيث أكل الذئب عدة رؤوس من قطيع الأغنام حوالى 5 رؤوس دفعة واحدة حيث استطاع الذئب أن يخترق القطيع رغم أنه كان هو وأخوه يقفان لحراسة القطيع فى الخلف والأمام وكان وقتها قطيع الأغنام يرعى فى محصول قصب، كما أنه ذات مرة هاجمهم ذئب مسعور واستطاع أن يخلص شقيقه من قبضة هذا الذئب بسلام دون أن يصيب شقيقه أذى والحمد لله.

مصطفى أبو عمارة راعى الأغنام منذ 30 عاما (3)

وأضاف مصطفى، أنه على صلة بزملائه الغنامة على مستوى محافظة أسوان مثل أى مهنة يعرف أفرادها بعضهم بعضا حيث يستضيف رعاة الأغنام الذين يسافرون بالأغنام لمسافات بعيدة عند مرورهم بقريته وعلى تواصل دائم معهم.

مصطفى أبو عمارة راعى الأغنام منذ 30 عاما (2)

وتابع أنه يجوب الزراعات ويقطع مسافة من 10 إلى 20 كيلو مترا يوميا سيرا على الأقدام ويستهدف الرعى فى أماكن الحصاد حيث تمثل مرعى ملائم.

ولفت إلى أنه فى الماضى كانت طبيعة الزراعات ملائمة لرعى الأغنام أفضل من اليوم، مؤكدا أنه يقوم بتحصين الثروة الحيوانية أولا بأول ضد الأمراض الوبائية وتقديم الرعاية البيطرية لقطيع الأغنام والماعز على نفقته الخاصة.

مصطفى أبو عمارة راعى الأغنام منذ 30 عاما (3)

وأكد أنه كل فترة يقوم بتحديث السلالات بسلالات أغنام أخرى عن طريق تعزيز القطيع بخرفان وعن أبرز سلالات الأغنام قال إن لديه أغنام تنحدر من سلالة الغنم الكليبى ولديه أغنام تنحدر من سلالة الغنم المجنس ولديه أغنام تنحدر من سلالة الغنم البرقى ولكن الغنم البرقى لا يعيش أولا يتحمل جو أسوان، وفصل الصيف أفضل من فصل الشتاء فى الرعى ويتم الرعى باستئذان صاحب  الأرض عقب الحصاد على سبيل المثال محصول القصب بعد كسره لبدء الرعى وأحيانا المزارعين يقومون بأنفسهم بطلب الرعى فى زراعتهم لتنظيفها من الحشائش حيث إن الرعى مفيد للمزارع والزراعات وأن الماعز أهدئ من الأغنام حيث إن الأغنام لا تحتمل أن تبقى فى الحظائر لفترة طويلة حيث تصدر أصواتا حتى تخرج للرعى بعكس الماعز، مضيفا أن خبرته فى رعى الأغنام منذ حوالى 30 سنة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة