تحتفل اليوم الاثنين، الكنيسة الأرثوذكسية باثنين البصخة، اليوم الثانى فى أسبوع الآلام حيث يبدأ من "أحد الشعانين" المعروف بعيد "السعف" ويطلق عليه كنسيًا "يوم السلطان".
ويمثل اثنين البصخة ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدا الهيكل، وفى طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها، وهى شجرة كانت ترمز للشعب اليهودى وتمثل رذيلة الرياء حيث لها المظهر وليس فيها ثمر.
ويأتى ذلك استنادا لنص الكتاب المقدس: "فى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد وكان تلاميذه يسمعون" إنجيل مرقس 11/12-19".
وتؤكد التعاليم المسيحية على عدم إقامة القداسات فى أيام البصخة الاثنين والثلاثاء والأربعاء، من أسبوع الآلام، كما يحظر رفع البخور فيها حتى إذا توفى أحد في تلك الأيام، فليحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من السواعى الليلية أو النهارية بدون رفع بخور.
جدير بالذكر أن البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية وجه الأباء كهنة كنائس قطاعات القاهرة والإسكندرية، بالإلتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم فى كشوف الحاجزين للصلاة (كلٌ في كنيسته) والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة فى الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.
وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع (كهنة وشمامسة وشعب) أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة في حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة