تعانى المناطق النائية من محميات السكان الأصليين في كولومبيا من قلة الخدمات الطبية المقدمة لهم فى ظل تفشي فيروس كورونا، وعدم وجود مراكز لتطعيم السكان الاصليين، ووسط هذه الأجواء، قررت ممرضة كولومبية أن تذهب إلى المناطق النائية بدراجتها النارية، حيث تستقلها للتنقل بين سكان الغابات وتقديم جرعات اللقاح والتوعية الصحية لمنع عدوى الوباء.
الممرضة الكولومبية أنسيلمو تونوبالا، ظهرت فى لقطات عرضتها شبكة "يورو نيوز"، وهي تتجول أحيانا بين أحياء السكان بدراجتها النارية، وتارة أخرى تتحرك سيرا على الأقدام بسبب وعورة الطرق فى مناطق السكان الاصليين فى كولومبيا، ووصلت الممرضة أنسيلمو تونوبالا التى تنتمى إلى شعب ميساك إلى محمية السكان الأصليين للتقديم اللقاحات.
خلال الحديث مع السكان
تتحرك بالدراجة لنارية
وتبادر الممرضة الكولومبية أنسيلمو تونوبالا، على تحدى أحد المهام الصعبة مع محمية السكان الأصليين لأن الكثيرين من السكان يشككون في فعالية اللقاح المضاد للفيروس التاجي وسط ضعف حملات التوعية التي تصل إلى هذه المناطق النائية.
عملية تلقيح السكان
تلقيح السكان الاصليين
وفى وقت سابق، قالت وكالة الهجرة الكولومبية، إنها ستبقي حدودها البرية والنهرية مغلقة لمدة حتى الأول من يونيو القادم، في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال خوان فرانسيسكو اسبينوزا المدير العام لوكالة الهجرة الكولومبية في بيان " لا يمكن أن نقلل حذرنا... كوفيد لا يميز بين الجنسيات وعلينا اتباع توصيات الجهات الصحية للتغلب على هذه الجائحة معا".
وكان من المتوقع إعادة فتح الحدود الكولومبية في الأول من مارس الماضي، وقالت الوكالة إنه على الرغم من استمرار إغلاق الحدود تشمل الاستثناءات من هذا الإجراء نقل البضائع وحالات الطوارئ الصحية وحالات الطوارئ الأخرى غير المتوقعة، فيما لن تشمل هذه القواعد السفر جوا.