كشف الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أسباب تسمية عبد الله بن عمرو بن العاص بهذا الاسم، قائلا : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم 3 ، فسأل الأول ما اسمك قال له العاص بن الحارث، ثم سأل الثانى ما اسمك قال العاص بن عمر، وسأل الثالث ما اسمك قال العاص بن عمر بن الخطاب، وكان اسم العاص منتشر بشكل كبير في قريش، فرد النبى صلى الله عليه وسلم عليهم قائلا :أنتم عبيد الله، مشيرا إلى أن الرسول غير 30 اسما.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، في تصريحات لبرنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى، أن قبر سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص في جامع عمرو بن العاص وهذا هو الراجح، موضحا أنه تميز بالعديد من المميزات منها أنه اهتم بالتوثيق والمنهجية، وسأل رسول الله هل اكتب عنك في الغضب ورضا فرد الرسول اكتب فأنا لا أقول إلا الحق.
ولفت الدكتور على جمعة، إلى أن الصحيفة الصادقة التي دون فيها عبد الله بن عمرو بن العاص، أحاديث النبى فيها 22 حديث منها في البخارى والباقى في مسند أحمد فجميعها محفوظة، موضحا أن عبد الله بن عمرو كان صاحب ورع وعلم وهمة ومدرسة في العبادة.
وحكى على جمعة قصة لسيدنا عبد الله بن عمرو قائلا: لما زوجه ابوه عمرو ، دخل سيدنا عمرو بن العاص على زوجة ابنه عبد الله وسألها "أيه الأخبار" فقالت له رجل تقى جدا يقوم بالليل ويصوم النهار، وكأنه لم يدخل بها فشكاه سيدنا عمرو بن العاص إلى النبى فالنبى قال له تعالى هل انت تقوم الليل وتصوم النهار فأنا أقوم وأنام واتزوج النساء وأصوم وأفطر ومن رغب عن سنتى فليس منى وهذا معناه الوسطية.
وأوضح مفتى الجمهورية السابق، أن عبد الله بن عمرو شارك في الاستشارة وليس السلطة، فعمرو بن العاص لم يوليه سلطة ولكن كان يستشيره ويجلس معه في المجالس كمستشار، وحكم مصر بعد أبيه شهرين كحكم انتقالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة