أكرم القصاص - علا الشافعي

الحى أصله إيه؟ شارع "الألفى"سمى على اسم أشهر مملوك ولقب بشانزليزيه وسط البلد

الأربعاء، 28 أبريل 2021 12:00 م
الحى أصله إيه؟ شارع "الألفى"سمى على اسم أشهر مملوك ولقب بشانزليزيه وسط البلد شارع الألفى
كتبت - نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلىء شوارع منطقة وسط البلد، بالمحلات التجارية المختلفة التي تبيع كافة أنواع الملابس والإكسسوارات والأدوات المنزلية والهدايا والمطاعم والكافيهات، وغيرها من الأنشطة التجارية، لذلك فهى من المناطق الجاذبة للكثير من الأشخاص، كما تتنوع أسماء الشوارع المعروفة بأسماء شخصيات تاريخية، مثل شارع الألفى، الذى يصل بين ميدان عرابي وشارع الجمهورية ويبعد أمتار قليلة عن ميدان العتبة.

أحد عمارات وسط البلد
إحدى عمارات وسط البلد

وعرف شارع الألفى باسم "شانزليزيه وسط البلد"، للتشابه بينه وبين شارع الشانزليزيه بباريس، حيث يحتوى الشارع على العمارات الخديوية، ذات الطراز المعمارى الأنيق، الذى مازال يبهر من يراه، كما يحتوى الشارع على مطاعم كثيرة ومقاعد للجلوس للاستمتاع بالهواء وتناول الأيس كريم وبعض الأطعمة.

شارع الألفى
شارع الألفى

ويحتوى الشارع على ملهى "شهرزاد"، الذى أسسته الفنانة فتحية محمد، وعمل فيه إسماعيل ياسين وشكوكو ومحمد رشدي، ومطعم عتيق يسمى "تيفيرنا"، أسسه تاجر يوناني يدعى "تيفيرنا" ، ومسرح يحمل اسم "نيو أريزونا"، والذى شهد بعض العروض المسرحية للريحاني ويوسف وهبي، في بداياتهم.

صورة أخرى لشارع الألفى
صورة أخرى لشارع الألفى

وتعود تسمية الشارع بهذا الاسم إلى الأمير المملوكي، محمد بك الألفي، الذي فر إلى الصعيد مع قدوم الحملة الفرنسية، ويقال إن نابليون بونابرت، كان يتخذ قصر الألفى مقراً لإقامته، ومع تولى "محمد علي باشا"، عاد الألفي مرة أخرى إلى القاهرة.

واختلف الناس حول سبب اسم محمد بك بالألفى، فمنهم من قال إن السبب يعود لبيعه بمبلغ 1000 دينار، ومنهم مَن قال إن السبب يعود لأنه قاد ألفًا من المماليك.

ويعتبر محمد بك الألفى، آخر أمراء المماليك ومن أحد مماليك "مراد بك" الذي جاء إلى مصر مع أحد التجار، واستطاع أن ينال شهرة ومكانته جعلته من منافسي الوالى محمد على على عرش مصر، حتى أنه يقال إن الدولة العثمانية كانت تخاطبه ولا تخاطب محمد علي رغم أنه كان واليًا على مصر فى ذلك الوقت.

وكان "الألفى" يمتلك قصرًا عملاقًا يقع على ناحية الشارع المسمى بأسمه، وتحديداً كان يوجد القصر أمام بركة الأزبكية، والذى أتخذه نابليون بونابرت، مقراً للحكم، وفى عهد الخديوى إسماعيل ردم القصر وتم تحويله لحديقة عند إنشاء دار الأوبرا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة