أحداث متنوعة شهدتها الساحة العربية والعالمية، صباح اليوم الأربعاء، جاء على رأسها الرئيس الصومالى يقررعدم تمديد ولايته الرئاسية ويدعو لإجراء انتخابات، والرئيس الجزائرى يُقرر الإبقاء على الإغلاق التام لجميع الحدود بسبب كورونا، والعاهل الأردنى يؤكد استمرار تحمل "المسئولية التاريخية" فى حماية مقدسات القدس، والبرتغال تجدد حالة الطوارئ لمنع حدوث انتكاسة فى إصابات كورونا.
وإلى التفاصيل...
الرئيس الصومالى يقررعدم تمديد ولايته الرئاسية ويدعو لإجراء انتخابات
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أكد استعداد بلاده للنظر فى جميع الوسائل المتاحة والتى من بينها فرض عقوبات؛ ردا على جهود تقويض السلام والاستقرار فى الصومال، يأتى ذلك فى ظل الاشتباكات التى شهدتها العاصمة مقديشيو.
اكتشاف أقدم مسكن بشرى مسقوف عمره 2 مليون سنة بجنوب أفريقيا
أعلن علماء الآثار اكتشاف كهف Wonderwerk Cave بجنوب أفريقيا، وهو أقدم مسكن مسقوف لأسلافنا وكذلك أدلة قديمة لاستخدامهم النار، وطقوس حياتهم الروحية، بحسب "روسيا اليوم".
وتشير مجلة Quaternary Science Reviews إلى أن طول هذا الكهف أكثر من 140 مترا، ويدرسه العلماء منذ فترة طويلة، حيث عثروا فيه على أدوات حجرية وآثار أخرى للنشاط البشرى، لكنهم لم يعثروا على أى رفات للبشر. وقد يكون السبب سهولة وصول الحيوانات المفترسة والحيوانات التى تأكل الجثث إلى الكهف.
.jpg "كهف (2)")
كهف
ويذكر أنه فى عام 2008 استنتج فريق من علماء الآثار برئاسة مايكل تشازان من جامعة تورونتو، أن عمر الأدوات التى عثر عليها فى هذا الكهف نحو مليونى عام، وهذا بحد ذاته ليس أمرا فريدا، لأنه سبق أن اكتشف علماء الآثار أدوات عمرها 2.6 مليون عام، وأخرى عمرها 3.4 مليون عام، لكن لم يكتشفوا فى أى كهف مثل هذا العدد الكبير من القطع الأثرية القديمة.
كهف
لكن شكك حينها العديد من الخبراء باستنتاجات فريق تشازان. بيد أن فريقا آخر من علماء الآثار يضم مايكل تشازان أيضا، أجرى دراسة مفصلة جديدة لطبقات الكهف، واتضح أن عمر القطع الأثرية التى عثر عليها فى كهف فاندرويرك 1.77 مليون عام، وأن هذه الأدوات صنعت فى نفس الكهف ولم تجرفها المياه من مكان آخر.
ويشير هذا الاستنتاج إلى أن أول من سكن هذا الكهف هم على الأرجح من جنس (Homo habilis) أو أسلافهم من جنس Australopithecus. وقد بقي هذا الكهف مكانا للسكن خلال فترة زمنية طويلة، حيث عثر فيه العلماء على آثار عمرها نحو مليون عام لاستخدام النار، وأن مكان شعلة النار يبعد عن مدخل الكهف ما لا يقل عن 30 مترا. وهذا يعني أن الإنسان أوقد النار هنا، وليس نتيجة حريق طبيعي.
وتجدر الإشارة، إلى أن علماء الآثار اكتشفوا سابقا في مواقع مختلفة أدلة على استخدام النار عمرها 1.37-1.46 مليون عام، مع أن بعض الخبراء يعتبرها ناتجة عن حرائق طبيعية.
واكتشف العلماء في عمق الكهف قطعا صغيرة من الصبغة الطبيعية - المغرة، موجودة في هذا المكان منذ 500-300 ألف سنة، وهذا لا يمكن أن يحصل بصورة طبيعية، أي أن أسلافنا هم الذين جلبوها إلى الكهف.
ويؤكد الباحثون أن قطع المغرة الصغيرة لا تصلح لصنع أدوات الشغل، ولكن يمكن استخدامها في الزينة والرسم، حيث يمكن طحنها ورش مسحوقها على جسم أو مكان ما وتزيينه، أو استخدامها في الرسم على جدران الكهف.
وعموما فإن اكتشاف هذه القطع الصغير من صبغة المغرة الطبيعية في هذا الكهف، هو أقدم دليل على أن الإنسان استخدمها في مجالات غير ربحية، لكن لا نعرف ما الذى دفع أسلافنا لذلك: هل الرغبة في الجمال أم الرغبة في إرضاء الأرواح. ويبقى ذلك مظهرا من مظاهر الحياة العريقة في القِدم.
الرئيس الجزائرى يُقرر الإبقاء على الإغلاق التام لجميع الحدود بسبب كورونا
العاهل الأردنى يؤكد استمرار تحمل "المسئولية التاريخية" فى حماية مقدسات القدس
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى خلال لقاء مع ممثلين عن مجلسي أوقاف وكنائس القدس، استمرار "تحمل المسئولية التاريخية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، وأفاد القصر الملكي الأردني، بحسب "بترا"، بأن الملك عبد لله الثاني استقبل في قصر الحسينية ممثلين عن مجلسي أوقاف وكنائس القدس بحضور ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وأكد العاهل الأردني خلال الاجتماع "دعمه لصمود المقدسيين وحفاظهم على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة"، مشددا على "الاستمرار بنهج الآباء والأجداد من الملوك الهاشميين الذين ضحوا في سبيل الحفاظ على المقدسات في القدس".
عاهل الأردن الملك عبد الله
وأشار إلى "الاستمرار في تحمل المسئولية التاريخية والدينية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عنها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها"، مضيفا: "لا نقبل أي مساومة على القدس والمقدسات".
ماكرون يدين أعمال العنف ضد المتظاهرين فى تشاد
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تدين بشدة أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن في تشاد ضد المتظاهرين، وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدى، رئيس الاتحاد الأفريقى حالياً إلى باريس، وبعد مقتل شخصين في تشاد، حيث تنظم احتجاجات يحظرها الجيش ضد المجلس العسكري الذي تم تنصيبه حديثاً، بحسب" وسائل إعلام فرنسية".
وحظر المجلس العسكرى الحاكم فى تشاد تظاهرات المعارضة والمجتمع المدني، وجاء في مرسوم صدر عن وزارة الأمن العام، أن "كل المسيرات أو التظاهرات، أيا كانت تسميتها، التي لم تحصل على موافقة مسبقة ومن شأنها أن تبلبل النظام العام، تحظر بشكل قاطع في مجمل الأراضي الوطنية".
ماكرون
وحسب موقع روسيا اليوم، دعت عدة أحزاب سياسية وجمعيات من المجتمع المدني إلى تظاهرات ضد المجلس العسكرى المؤقت الذي يقوده نجل الرئيس السابق، محمد إدريس ديبي.
وطلب "الوفاق التشادي لحقوق الإنسان" أول أمس من ناشطيه الخروج بشكل حاشد للتظاهر ضد المجلس العسكري الذي وصفه بأنه "هيئة غير قانونية وغير شرعية".
البرتغال ترفع طوارئ كورونا من جديد لمنع حدوث انتكاسة فى الإصابات
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أن حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لمواجهة كورونا، ستنتهي بحلول يوم الجمعة مع تراجع أعداد الإصابات بشكل كبير، وقال ريبيلو دي سوزا في خطاب تليفزيوني: "بدون حالة الطوارئ، من الضروري الإبقاء على جميع التدابير الأساسية لمنع حدوث انتكاسة في الوضع، ولن أتردد إذا لزم الأمر في المضي قدما بفرض حالة الطوارئ من جديد"، بحسب " روسيا اليوم".
وبدلا من حالة الطوارئ ستنتقل البرتغال إلى حالة أخرى تتيح للحكومة أيضا فرض بعض الإجراءات للحد من خطر العدوى، إلا أن الأحكام التي يمكن أن تفرضها محدودة بشكل أكبر ويجب أن تكون مبررة.
وسجلت البرتغال التي يتجاوز عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، وفيات إجمالية بالفيروس بلغت 16970، في حين بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 834991 حالة، بزيادة 353 مقارنة باليوم السابق.
