تشاد تتقلب على جمر الأزمات بعد أسبوع من مقتل ديبى.. مصرع 2 فى تظاهرات ضد "المجلس العسكرى".. دعوات معارضة ضد تولى نجل الرئيس السابق السلطة.. والاتحاد الأفريقى يدعو لـ"حوار وطنى" لاحتواء الموقف

الأربعاء، 28 أبريل 2021 02:30 ص
تشاد تتقلب على جمر الأزمات بعد أسبوع من مقتل ديبى.. مصرع 2 فى تظاهرات ضد "المجلس العسكرى".. دعوات معارضة ضد تولى نجل الرئيس السابق السلطة.. والاتحاد الأفريقى يدعو لـ"حوار وطنى" لاحتواء الموقف تشاد تتقلب على جمر الأزمات بعد مقتل ديبى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قُتل شخصان على الأقل الثلاثاء، في تظاهرات متفرقة في نجامينا وفي جنوب تشاد ضد المجلس العسكري الذي تولّى الحكم عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو قبل أسبوع، وفق ما أعلنت النيابة العامة.

وحسب موقع فرانس 24، أكد المدعي العام علي كولا إبراهيم في ثاني مدن تشاد على بعد حوالى 400 كلم نحو جنوب نجامينا، أنه "سقط قتيل في موندو صباحاً في تظاهرات، لم نعرف بعد الظروف المحددة للوفاة، إنه شاب يبلغ 21 عاماً".

وأكد مسئول كبير مكلف وسائل الإعلام الرسمية في موندو أحمد مالوم أن "طالباً رمى حجراً على سيارة للشرطة والشرطة أطلقت رصاصة حيةّ وقُتل الطالب على الفور".

 

في العاصمة نجامينا، فرّقت الشرطة بالغاز المسيّل للدموع تجمّعات متفرقة في بداياتها ضمت عشرات الأشخاص أحرق بعضهم الإطارات.

وقال مدعي نجامينا يوسوف توم إن "المتظاهرين هاجموا حافلةً في حيّ ديمبي. بعض الركاب فرّوا لكن امرأة بقيت وقُتلت على أيدي المتظاهرين".

وتأتي هذه التجمّعات تلبية لدعوات أحزاب معارضة عدة ومنظمات من المجتمع المدني ضد تولي مجلس عسكري انتقالي الحكم يديره نجل الرئيس إدريس ديبي، محمد إدريس ديبي ويضم 14 جنرالاً آخر كانوا أوفياء لوالده.

وتقول المعارضة والمجتمع المدني إن المجلس العسكري الانتقالي هو "هيئة غير قانونية وغير شرعية باركتها فرنسا، وتظن أن بوسعها فرض دكتاتورية عسكرية جديدة على التشاديين".

وأعرب الاتحاد الأفريقي أمس الاثنين عن "قلقه العميق" إزاء الوضع في تشاد.

وفي الصباح الباكر، كانت هناك آثار حرق إطارات على الإسفلت في وقت كانت لا تزال إطارات أخرى مشتعلة، وسُمع دوي قنابل الغاز المسيّل للدموع في أماكن عدة.

وكان قد حظر المجلس العسكري الحاكم في تشاد تظاهرات المعارضة والمجتمع المدني المقررة اليوم الثلاثاء.

وجاء في مرسوم صدر عن وزارة الأمن العام، أمس الاثنين، أن "كل المسيرات أو التظاهرات، أيا كانت تسميتها، التي لم تحصل على موافقة مسبقة ومن شأنها أن تبلبل النظام العام، تحظر بشكل قاطع في مجمل الأراضي الوطنية".

ودعت عدة أحزاب سياسية وجمعيات من المجتمع المدني إلى تظاهرات الثلاثاء ضد المجلس العسكري المؤقت الذي يقوده نجل الرئيس السابق، محمد إدريس ديبي.

وطلب "الوفاق التشادي لحقوق الإنسان" الاثنين من ناشطيه "الخروج بشكل حاشد" للتظاهر ضد المجلس العسكري الذي وصفه بأنه "هيئة غير قانونية وغير شرعية".

يذكر أن في 20 أبريل، تولّى أحد أبناء إدريس ديبي ويبلغ 37 عاماً، الحكم على رأس مجلس عسكري موقت، بعد موت والده في معارك مع المتمردين في شمال البلاد، بحسب الجيش.

ألغى المجلس العسكري الدستور وحلّ الحكومة والبرلمان، لكن الجنرال محمد إدريس ديبي، وعد بإجراء "انتخابات حرّة وديموقراطية" خلال 18 شهراً. وتولى منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للجيوش.

وفي 11 أبريل، يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ديبي بحصوله على 79,32% من الأصوات بحسب اللجنة الانتخابية، بدأ هجوم شنّته "جبهة التناوب والوفاق في تشاد" (فاكت) إحدى المجموعات المتمردة الكثيرة ضد النظام الذي أداره ديبي طيلة 30 عامًا.

 

ويؤكد المجلس العسكري أن المتمردين قتلوا ديبي أثناء توليه إدارة المعارك شخصياً في شمال البلاد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة