قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب التعاون للقضاء على مرض السرطان، الذي عانى منه ابنه وتوفى به، حيث توفى بمرض سرطان الدماغ.
وأضاف في خطابه اليوم أمام الكونجرس الأمريكي بمناسبة مرور الـ100 يوم الأولى، إن الهدف هو أن تبقى الولايات المتحدة في الريادة خلال القرن الـ21.
وأكد "بايدن"، أن أي دولة ستحصل على تعليم جيد سوف تكون دولة أفضل من الولايات المتحدة الأمريكية، لذا نقوم بدعم متواصل ومستمر للتعليم، موضحاً أنه لن يضيف عبئا ضريبيا على الطبقة الوسطى.
ولفت إلى أن البرامج النووية تمثل خطرا على أمن العالم، فيما أشار إلى أنه أوضح للرئيس الروسي فلاديير بوتين :أننا لن نسعى لأي تصعيد مع روسيا.
وشدد على أنه عاقب روسيا بسبب تدخلها في الانتخابات والهجمات السيبرانية ،ويمكننا التعاون مع روسيا بسبب المصالح المشتركة.
وأكد أن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على حضورها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي أوروبا أيضا، وأنه أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ بذلك.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي ألقى خطابه في نفس القاعة التي اقتحمها انصار الرئيس السابق دونالد ترامب فى 6 يناير لعرقلة التصويت على تأكيد فوزه في الانتخابات الأمريكية، وهو ما دفع السلطات الأمنية لتعزيز الإجراءات الأمنية حول واشنطن العاصمة ومبنى الكابيتول الأمريكي قبل خطاب الليلة.
وفى سابقة تاريخية، تجلس كلا من نائبة الرئيس كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى خلف بايدن وهو يلقى خطابه الرئاسى التقليدى أمام الكونجرس والذى كان من المفترض أن يلقيه بعد 40 يوما على دخوله البيت الأبيض، وهو ما لم يحدث لدواعي كورونا، ليتم إرجاء هذا الخطاب والاكتفاء بخطاب الـ100 يوم الأولى.
وسيكون خطاب بايدن بذلك هو الخطاب رقم 98 الذي يلقيه رئيس منتخب أمام الكونجرس حيث ألقي معظم الرؤساء الجدد خطاباتهم خلال 40 يوم من تولي المنصب.
ويتحدث بايدن فى خطابه عن التشريع الضخم الثالث لرئاسته، وهي خطة العائلات الأمريكية البالغة 1.8 تريليون دولار والتي تركز على الأطفال ويتطرق كذلك إلى مواضيع إصلاح الشرطة والعدالة العرقية وأزمة المناخ وخطته للبنية التحتية والوحدة والهجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة