محادثات فيينا النووية.. إجماع على تسريع جهود إحياء الاتفاق النووى قبيل الانتخابات الإيرانية.. أمريكا تطلع الخليج وإسرائيل على المستجدات.. والبيت الأبيض: المبعوث الأمريكى فى طريقه للشرق الأوسط لمباحثات إضافية

الخميس، 29 أبريل 2021 12:30 ص
محادثات فيينا النووية.. إجماع على تسريع جهود إحياء الاتفاق النووى قبيل الانتخابات الإيرانية.. أمريكا تطلع الخليج وإسرائيل على المستجدات.. والبيت الأبيض: المبعوث الأمريكى فى طريقه للشرق الأوسط لمباحثات إضافية محادثات فيينا النووية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت، جولة جديدة من محادثات إيران النووية بين أعضاء اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة (الاتفاق النووى)، على أن تستمر حتى 30 من أبريل الجاري، وتهدف إعادة احياء الاتفاق الذى انسحبت منه الولايات المتحدة فى 2018، وقلصت إيران التزاماتها من بنوده على مدار العامين الماضيين.

 

واجتمع ممثلو الدول التي لاتزال طرفاً فى الاتفاقية وهي إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في فندق بالعاصمة النمساوية، وفق بيان صحافي صادر عن الاتحاد الأوروبى.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس بعد انتهاء الجولة السابقة: "مازال أمامنا طريق أطول من ذاك الذى قطعناه"، مشيراً إلى صعوبات مرتبطة أيضاً بالطبيعة غير المباشرة للمفاوضات، إذ ترفض إيران أن تتواجد فى القاعة نفسها مع الأمريكيين.

 

1400020715134841722646144

 

وعلى صعيد النتائج، قال مصدر دبلوماسي للوكالة الفرانسية إنه يأمل تحقيق نتيجة ملموسة بنهاية مايو المقبل قبل الانتخابات الإيرانية.

 

ويجب على مجموعات الخبراء أيضاً استئناف عملها أثناء النهار، ويتعلق جزء من النقاشات بتحديد تفاصيل العقوبات التي يمكن أن تكون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعدة لرفعها وكيف تنوي إيران العودة إلى التزاماتها النووية التي تحررت منها.

 

بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ مجموعة ثالثة العمل لفحص «التسلسل المحتمل» للخطوات العملية من أجل إعادة هذه الاتفاقية إلى المسار الصحيح.

 

Ez--tk5VoAMt3pX

 

كما اتفق رؤساء وفود إيران وروسيا والصين، في مقر البعثة الإيرانية الدائمة فى فيينا على تسريع تسريع الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق، واستعرض الأطراف خلال الاجتماع آخر تطورات المحادثات، وأكدوا على تطابق وجهات النظر بشكل كامل وضرورة استمرار المشاورات والتنسيق الجاد بانتظام واستمرار بين الدول الثلاث فى هذه المحادثات.

 

بدورها أعلنت روسيا أن أطراف محادثات فيينا اتفقت على تسريع الجهود لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق.

 

وأكد مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل أوليانوف، في تغريدة عبر "تويتر"، "انطلاق جولة جديدة من المحادثات بجلسة رسمية للجنة المشتركة لمتابعة تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة" الخاصة بالاتفاق النووى.

 

وأضاف أوليانوف، الذي يقود وفد بلاده إلى المحادثات: "أثبتت المناقشات أن المشاركين يسترشدون بهدف واحد يتمثل فى الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي في شكله الأصلى. تقرر تسريع العملية".

 

من جانبه أكد عباس عراقجي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومساعد وزير الخارجية اليوم أنه لا تزال هناك تحديات صعبة في المباحثات، مشيرا إلى أن الأطراف المعنية تسير على الطريق الصحيح.

 

وأضاف عباس عراقجي أنه سيكون من الضروري عقد اجتماع جديد للجنة المشتركة عندما تكون هناك ضرورة لحل عقدة ما في المباحثات أو لبحث نتائج اجتماعات مجموعات العمل.

 

وأفاد عراقجي بأن مجموعتي رفع العقوبات والخطوات النووية ستبدأ تدوين نص، والمجموعة الثالثة لاتزال تبحث في قضايا شاملة من بينها آليات التحقق من تنفيذ الخطوات.

 

وأكدت الخارجية الإيرانية أن المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا لا تتحرك بسرعة، مشيرة إلى وجود خلافات جدية حول بعض القضايا.

 

وشدد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة على أن موقف طهران بشأن ضرورة رفع العقوبات الأمريكية لم يتغير في المطالبة برفعها دفعة واحدة.

 

فى غضون ذلك أجرى المبعوث الأمريكي إلى إيران، روبرت مالى، نقاشا مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي بشأن "خطة العمل الشاملة المشتركة".

 

Ez_XeW7WYAIn6Vn

 

وذكر مالي، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "أجريت نقاشا جيدا هذا الصباح مع شركائنا فى دول مجلس التعاون الخليجي بشأن وضع محادثات خطة العمل المشتركة الشاملة والأمن الإقليمي".

 

وأضاف: "نعود إلى فيينا لإجراء الجولة التالية من المحادثات بشأن هدفنا المتمثل في العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".

 

ويقول البيت الأبيض إن المبعوث الأمريكي في طريقه إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات إضافية بشأن إيران.

 

كما أطلعت الولايات المتحدة اسرائيل امس على ما يجري في وفقا لما ورد بموقع "واينت" صباح اليوم، وجرى ذلك خلال اجتماع بين رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي مائير بن شابات مع نظيره الامريكي جيك ساليفان في واشنطن وهو اول لقاء وجها لوجه بين مسؤولين امريكيين واسرائيليين منذ استلام الرئيس بايدن مهامه، وشدد ساليفان خلال الجلسة انه "توجد مصلحة كبيرة بالتشاور مع اسرائيل عن كثب حول الملف النووي الايراني ايضا لاحقا".

 

وخلال الجلسة التي شارك بها سفير اسرائيل في واشنطن جلعاد إردان اتفق الجانبان على اقامة طواقم مشتركة تعمل سوية بشكل ما يتعلق بتهديدات الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة التى تنتجها ايران وتسلمها الى اذرعها فى الشرق الاوسط، في اطار الاجتماعات من المتوقع ايضا ان يجتمع رئيس الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين مع وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن ونظيره رئيس جه الاستخبارات -CIA.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة