احتفلت أكبر معمرة ماليزية على قيد الحياة، بعيد ميلادها بعد بلوغها 110 عامًا، وذلك فى 31 مارس الماضى، فيما كشفت عن أسرار نشاطها حتى الآن، والذى أعادته إلى الاعتماد على روتين صحى يشمل الصيام والتأمل وتناول الدعام الصحى والأعشاب الطبيعية التي تزرعها في منزلها.
وذكرت تقرير نشره موقع وكالة الأنباء الماليزية bernama، أن أنامة أبوكوتى، البالغة من العمر 110 عامًا، رغم كبر عمرها، إلا أنها مازالت تشارك في العديد من الفعاليات الاجتماعية، وأوضح التقرير، أنها نشأت في مدينة ثاشامبادى بالهند، ولديها خبرة كبيرة فى الأعشاب التقليدية الهندية قبل أن تهاجر إلى مالايا، قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وأفاد التقرير، بأن "أناما" تقيم حاليًا في مدينة باتو جاجاه، بماليزيا، مع بعض أقاربها الذين يتألفون من 4 أطفال و17 حفيدًا و7 من أبناء الأحفاد.
وقال ابنها سوبرامانيان، يبلغ من العمر 73 عامًا، إنه على الرغم من سنها وإعاقتها، فإن القرويين المحيطين بمسكنها والمرضى يزورونها لطلب المشورة الصحية وحكمتها في طول العمر، وأوضح التقرير، أن المعمرة الماليزية تجلس على كرسى متحرك ولا ترى بالعين اليسرى، ومع ذلك لا يزال بإمكانها التحدث جيدًا باللغة التاميلية والماليزية ولا تزال ذاكرتها تعمل بشكل جيد.
وأضاف سوبرامانيان، أن سر طول عمرها يشمل الصيام والتأمل والأعشاب المزروعة في المنزل، وأضاف: "اعتادت أيضًا أن تصوم كل يوم اثنين لإزالة السموم من جسدها، لكنها توقفت عن هذه الممارسة منذ حوالي 15 عامًا".
فيما قال إزيلان، حفيد أناما، البالغ من العمر 41 عامًا، إن الأعشاب والأدوية التقليدية التي تستخدمها جدته قد أعيد تجميعها في منتجات صحية ومتاحة في السوق، وأضاف: "مكونات كل المنتجات مصنوعة من أعشاب تقليدية بواسطة جدتى، وتقوم الأسرة بجمع الأعشاب يدويًا".
فيما، صرح كريستوفر وونج، كبير مسؤولي التشغيل في كتاب ماليزيا للسجلات (MBR) لمنح شهادة MBR الرسمية، إلى أن "أناما" سجلت كونها أكبر امرأة معمرة في ماليزيا، وأضاف أن هذا يتزامن مع عيد ميلاد أناما الـ 110، هذا العام، وقد حصلت على نفس اللقب من قبل MBR العام الماضي في مقرها الرئيسي في كوالالمبور، وتابع: "لقد تم إبلاغي بأنها أيضًا أقدم ماليزية على قيد الحياة حاليًا".