كشفت عبير موسى رئيسة حزب الدستورى الاجتماعى الحر بتونس، تفاصيل تلقيها تهديد بالتصفية الجسدية من قبل حركة النهضة – إخوان تونس –، مؤكدة أن حركة النهضة تسعى لتصفيتها بسبب معارضتها لانتهاكات حركة النهضة للشعب التونسى.
وقالت عبير موسى عبر كلمة متلفزة نشرتها عبر صفحتها على الفيسبوك:"هناك انتهاكات صارخة من حركة النهضة ممنهجة ومقصودة، وحركة النهضة تعاملنا بحالة من الاستبداد وقد أبلغونى أنه طالما لازلت اتحدث عنهم وأكشف جرائهم دون قبول أى اتفاقيات أو توافقات قرروا تصفيتى".
وقالت عبير موسى إن حزب الدستورى الاجتماعى الحر هو العدو اللدود لحركة النهضة، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب من قبل شخصيات تابعة لحركة النهضة خلال الفترة القليلة الماضية.
وأوضحت أن راشد الغنوشى اتخذ مجموعة من القرارات داخل مجلس النواب التونسى تسهل عملية تصفيتها جسديا، مؤكدة أنها لازالت ممنوعة من ممارسة عملها داخل مجلس النواب بسبب "سيدهم الشيخ" فى إشارة منها إلى راشد الغنوشى، مؤكدة أن حركة النهضة انقلبت على اختصاصات رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الدستورى الحر بمجلس النواب التي انتخابها الشعب التونسى.
وتابعت :"هناك فتاوي دموية صدرت من حركة النهضة لتصفيتي جسديا، وهناك تهديدات بشكل شبه يومي اتلقها يوميا"، موضحة أن حركة النهضة تسعى لتصفيتها بشكل يبرئ الحركة من العقوبة القانونية سواء باغتيالها عن طريق حادث مرور أو تدبير عملية قتل خطأ وهكذا، مضيفة:" حركة النهضة لازالت تضع سيناريو لاغتيالها ولم تحسم هذا السيناريو حتى الآن".