قبل أيام قليلة تلقيت رسالة من وزارة الصحة للتوجه مركز تلقى لقاح كورونا، مصحوبا برقم الطلب الذى تقدمت به من قبل عبر موقع الوزارة لتلقى اللقاح، وفى نفس الوقت تلقى والدى أيضا رسالة آخرى لتلقى اللقاح بنفس المركز.
وبالفعل توجهت برفقة والدى إلى مركز شبرامنت لتلقى اللقاح وسجلت اسمى واسم والدى، وفوجئت بمندوب من "شكاوى مجلس الوزراء" لمساعدة المواطنين وحل آى مشكلة قد تواجه البعض أو الفريق الطبي بالمركز، وتسابق الجميع فى المساعدة من الموظفين وحتى المواطنين المرافقين لمتلقى التطعيم أو المواطنين ممن يستعدون لتلقى اللقاح.
ووقف أحد الشباب بقلم وورقة لينظم الدخول، وكنت أظنه موظفا تابعا لوزارة الصحة، ولكننى فوجئت أنه مرافق لوالدته التى حضرت لتلقى اللقاح، وساعد آخر الموظفين فى سرعة إنهاء إجراءات المواطنين، بدون مقابل أو حتى تردد، بتوزيع وورقتين على كل مواطن لتسجيل البيانات ووقف آخر يساعد فى تسجيل البيانات، بينما كان مدير المركز يساعد الجميع على سرعة إنهاء الإجراءات وتلقى التطعيم.
وفى الداخل يوجد 3 موظفين (شاب وفتاتين) لتسجيل الأسماء على السيستم واستخراج بطاقة تلقى اللقاح والإجابة على استفسارات البعض ومساعدتهم في استكمال البيانات بالورقتين المخصصتين للتسجيل.
وبعد استكمال البيانات توجهنا أنا ووالدى إلى حجرة صغيرة لتلقى اللقاح لنلتقى بأحد الأطباء وهو يوجهنا ببعض النصائح عقب تلقى اللقاح.
التجربة الجيدة فى تلقى اللقاح دفعت الكثير إلى المبادرة بالتسجيل دون تردد، ولمست هذا في جروب العائلة عبر واتس آب، حيث أرسل شقيقى لينك موقع تلقى لقاح كورونا إلى المشتركين بالجروب وبادر الجميع بالسؤال عن اللقاح وفائدته بل والتسجيل فى المبادرة.
الغريب فى التجربة، أن البعض كان يعتقد أن اللقاح مقابل مبلغ مادى، ولا يعمل أن الدولة تقدمه بالمجان للجميع، وبدون مشاقة وخاصة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
جدير بالذكر أنه بالإضافة إلى موقع تلقى لقاح كورونا، يمكن للمواطنين تسجيل أسمائهم في أقرب وحدة صحية أو مركز وذلك تسهيلا على المواطن وخاصة كبار السن، كما تبادر وزارة الصحة بتسجيل المواطنين ممن يترددون على مستشفيات التأمين الصحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة