وزير الآثار يرد على السؤال الأكثر شيوعا "لماذا المتحف القومى للحضارة المصرية؟".. ويؤكد: لا صوت يعلو فوق صوت موكب المومياوات الملكية.. تحتاج لأسبوعين للعرض على الجمهور.. ويوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إنه تم الاهتمام بكل الآثار المصرية لكافة العصور فى السنوات الماضية، مؤكدا أن عدد البعثات الأثرية وصل إلى 80 بعثة أدت إلى اكتشافات أثرية هامة، وستتوالى الافتتاحات فى الفترة المقبلة.

أضاف العنانى، فى كلمته أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتحف الحضارة المصرية، على هامش انطلاق موكب المومياوات الملكية، أن متحف عواصم مصر فى العاصمة الإدارية الجديدة تم الانتهاء منه بنسبة 100% فى الفترة الأخيرة.

وأوضح الوزير، أنه لا صوت يعلو حاليا فوق صوت موكب المومياوات الملكية، الذى يحظى باهتمام عالمي كبير من كل وسائل الإعلام بدول العالم.

وأكمل: الأبطال اليوم هو موكب المومياوات ويقودهم سقنن رع فى رحلتهم الأخيرة وتم نقلهم أكثر من مرة واليوم ننقلهم الرحلة الأخيرة بمتحف الحضارة بطريقة بها إجلال، والبطل الثانى متحف الحضارة، والبطل الثالث متحف التحرير والبطل الأكبر الذى يحتضن الفعاليات هى القاهرة، مشيرا إلى أن إن المومياوات تحتاج أسبوعين للعرض على الجمهور، مشيرا إلى أنه تم تطوير التحرير وعين الصيرة بإشراف شخصى، متوجها بالشكر للزملاء في الحكومة وكل من شاركوا فى الحدث ونحن مدركون لكل تراثنا الحضارى ولن ندخر جهدا فى الحفاظ عليه للأجيال القادمة.

ووجه وزير الآثار الدكتور خالد العنانى الشكر للرئيس السيسى على اهتمام الدولة بالآثار، قائلا، إن وزارة الآثار لم تشهد دعما مثل الذى شهدته فى عهد الرئيس السيسي.

كما رد العنانى على سؤال لماذا يتم وضع المومياوات بمتحف الحضارة قائلا: دائما أتلقى سؤالا لماذا يتم وضع المومياوات بمتحف الحضارة القومى، وليس فى المتحف الكبير، إنه عندما فكر القيادات فى الثقافة سابقا قرروا يعملوا متحف الحضارة، ويكون البطل المومياوات الملكية هناك وليكون مخصصا لمجمل الحضارة المصرية ، وأوجه لهم الشكر لفكرة إنشاء المتاحف الكبرى.

عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تطلعه لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.

وكتب الرئيس على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ.. إنني أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه.. طريق البناء والإنسانية".